الصعاب التي تواجهها دولة أفغانستان في قطاع التعليم

1998 تقرير1996 عن العلم في العالم

KFAS

لصعاب التي تواجهها دولة أفغانستان قطاع التعليم في افغانستان العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة

بوسع التعاون الحالي والمستقبلي مع البلدان المصنعة أن يؤدي إلى توليد معارف عملية محلية في عدد من التقانات المتقدمة، كالإلكترونيات المجهرية (الصغرية)، والمواد التركيبية وأدوات الدقة والهندسة الحيوية وتغويز الفحم والوقود البديل… الخ.

كما أن التعاون مع بلدان جنوب آسيا سيكون مفيداً في استكشاف المياه الجوفية مثلاً وحفظ الأغذية والطاقة اللاتقليدية (القابلة للتجديد) والنباتات الطبية ومواد السكن الضئيلة الكلفة وصناعة الجلود ومبيدات الهوام ومعالجة المعلومات والتوثيق.

أفغانستان

إن لأفغانستان، التي غالباً ما تعرف بمفترق طرق آسيا الوسطى، تاريخاً مضطرباً، وعانت اجتياحات عديدة ويمكن اعتبارها واحدة من بين أقل بلدان العالم تأثيراً بتطور العلم والتقانة.

ولدى أفغانستان ثروات معدنية واسعة التباين، ومخزون ضخم من الغاز الطبيعي. ويُعد التعليم العالي أضعف حلقات نظام التعليم في البلاد، كما أن معظم معاهد التعليم العالي التي انشأتها بلدان أخرى لا تتجاوب مع احتياجات أفغانستان الاقتصادية والاجتماعية.

إن التخطيط التعليمي غير الملائم، ونقص أطر العلم والتقانة، والاعتماد الواسع على الخبرة الأجنبية، وشح فرص العمل لأطر العلم والتقانة المؤهلة، والرغبة في فرض الإدارة السياسة، عوامل أسهمت كلها في عرقلة نشوء ظروف ملائمة لتطور العلم والتقانة.

وتعاني أفغانستان عدم توافر التجهيزات الرئيسية للتحديث، لذا فإن التعاون الدولي والإقليمي والثنائي الجانب غالباً ما ينتهي إلى النتائج نفسها.

ويتمثل العامل المهم الآخر في تخلف العلم والتقانة بسبب عدم الاستقرار السياسي لفترات عديدة، تعاقبت على أفغانستان بسرعة كبيرة. وتحتاج حالياً إلى أطر واسعة في العلم والتقانة لتنهض ببرامجها المعتمدة على التقانة.

وتعد الهيئة الوطنية للعلم والتقانة (NSTC)، التي انشئت عام 1979 وتضم أعضاء من وزارات مختلفة، الجهة المسؤولة عن رسم سياسة العلم والتقانة، ووضع الإجراءات المرتبطة بتنسيق العلم والتقانة وتبسيطهما، وانتقاء التقانات الملائمة ونقلها.

وتعد أكاديمية العلوم الأفغانية ووزارة التعليم العالي ووزارة الزراعة ووزارة المناجم المنظمات الرئيسية التي تدعم البحث العلمي أو تقوم به.

وتتعاضد هذه المنظمات مع الأقسام المختلفة للعلم والتقانة، وكذلك المراكز والمعاهد التي تعنى بفروع العلم والتقانة. إن الإحصائيات الخاصة بالعلم والتقانة في أفغانستان غير متاحة، وعموماً فإن مستوى العلم والتقانة في هذه الدولة متدن.