نبذة تعريفية عن معدن الأمبليجونيت

1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الأول

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

معدن الأمبليجونيت علوم الأرض والجيولوجيا

معدن، اشتق اسمه من كلمتين يونانيتين بمعنى (زاوية) و(منفرجة) وذلك إشارة إلى الزوايا بين مستويات انفصام المعدن.

يتركب هذا المعدن من فوسفات الليثيوم وصوديوم وألومينيوم  (Li,Na) Al (PO₄) (F,OH) وفيه يحل الليثوم والصوديوم أحدهما محلّ الآخــــر، ولكن بشكل عام فإن كمية الليثيوم تزيد على الصوديوم.

كذلك فإن الفلور (F) والهيدروكسيد (OH) يتبادلان الإحلال بينهما. وهذا الإحلال ينتج عنه سلسلة معادن الأمبليجونيت.

يتبلور المعدن في فصيلة ثلاثي الميل المسطوح، وقانون التماثل (1^–) ويتبع المجموعة الفراغية (PI) وأبعاد الخلية بالانجستروم هي (أ) = 5,19، (ب) = 7,12، (جـ) = 5,04.

وبلوراته تتراوح بين المنشورية القصيرة والطويلة.

وللمعدن عدة ألوان تبعاً لتركيبه الكيميائي، فهو إما شفاف أو أصفر أو أخضر أو رمادي فاتح، أو ازرق بني، البريق زجاجي.

المخدش أبيض، الصلادة = 5,5 – 6، الانفصام كامل ومواز للمسطوح الأمامي [011] وغير كامل ومواز لنصف المنشور [001]، المكسر غير مستو إلى شبه محاري وهو هش، الوزن النوعي = 3.

يتميز المعدن بوجوده على هيئة كتل خشنة التبلور ذات انفصام واضح. ويوجد في الطبيعة في قواطع البيجماتيت الجرانيتية وغالباً ما يُخلط بينه وبين الفلسبار ويفرق بينهما بواسطة القابلية للانصهار مصاحباً معادن سبوديومين وتورمالين وأباتيتت.

ويوجد أيضاً بين رواسب الكوارتز. والمعدن نادر نسبياً ويوجد في كل من البرازيل والولايات المتحدة والسويد وغرب أستراليا. تُستخدم بعض بلوراته كأحجار كريمة كما أنه يُعتبر أحد مصادر الليثيوم.