الخصائص التي تتمتع بها “أمريكا اللاتينية”

2000 موسوعة الكويت العلمية للأطفال الجزء الثالث

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

أمريكا اللاتينية الاماكن والمدن والدول علوم الأرض والجيولوجيا

تشمل أمريكا اللاتينية جميع أقطار أمريكا الشمالية الواقعة إلى الجنوب من الولايات المتحدة – بالإضافة إلى أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية – وجزر الهند الغربية.

وترجع تسميتها "أمريكا اللاتينية" إلى أنها قد استعمرت عن طرق دول تستخدم اللغة اللاتينية، ولذا نجد أن معظم هذه الأقطار ناطق بالإسبانية أو البرتغالية، وأحيانا الفرنسية.

وتؤلف أقطار أمريكا اللاتينية عدة دول منها: الأرجنتين، إكوادور،أورجواي، باراجواي، برازيل، بنما، بوليفا، بيرو، الجمهورية الدومنيكية، جواتيمالا، سلفادور، تشيلي، فنزويلا، كوبا، كوستاريكا، كولومبيا، المكسيك، نيكاراجوا، هندوراس، هايتي.

ويستخدم مصطلح أمريكا اللاتينية ليشمل بورتوريكو، وجزر الهند الغربية الفرنسية، وبعض جزر أخرى من جزر الهند الغربية، وعلى هذا فإن أمريكا اللاتينية تشتمل على ثلاثين وحدة سياسة ما بين دول مستقلة وأخرى تابعة لها.

وقد تضاعف عدد السكان في أمريكا اللاتينية ثلاث مرات خلال خمسين السنة الماضية، فقفز من 115 مليون نسمة في عام 1930م إلى 360 مليون نسمة في عام 1980م، ووصل عدد السكان إلى 467 مليون نسمة عام 1998م.

وتبلغ مساحة المنطقة اليابسة من أمريكا اللاتينية أكثر من 20 مليون كيلومتر مربع، فهي تأتي بعد آسيا وأفريقيا، والاتحاد السوفيتي وأمريكا الشمالية من حيث كبر مساحتها.

ويعتمد سكان أمريكا اللاتينية في حياتهم على الزراعة بدرجة رئيسية، وبصفة عامة فإن الإنتاج الزراعي قليل نسبيا في هذه المنطقة، وذلك بسبب سوء استغلال الأرض، وعدم توفر المعدات اللازمة لتطوير الزراعة، مما جعل بعض الغلات الزراعية لا تكفي حاجة السكان.

ويختلف دخل الفرد من بلد إلى آخر من دول أمريكا اللاتينية، ففي بعض الدول نجد أن دخل الفرد مرتفع كما في بورتوريكو، حيث يصل إلى 3300 دولار للفرد.

وكذلك في فنزويلا حيث يصل دخل الفرد إلى 2800 دولار، بينما في دول أخرى ينخفض مستوى دخل الفرد إلى حوالي 250 دولارا سنويا كما في هايتي.

وتتميز أمريكا اللاتينية بأنواع عديدة من المناخ فنجد بها: مناخ الغابات المدارية المطيرة في القسم الأوسط الذي يقع على خط الاستواء أو قريبا منه، والمناخ الجاف الذي يتركز في المنطقة الصحراوية من المكسيك، وبعض أقاليم الأرجنتين التي تقع في ظل جبال الأنديز، ومناخ المرتفعات حيث يكون التغير  ملموسا بين الهضاب والجبال.