البيولوجيا وعلوم الحياة

طريقة “نقل الجنين من الام البديلة لزراعته” ومخاطرها

1996 تقنيات الطب البيولوجية وحقوق الإنسان

الدكتور يوسف يعقوب السلطان

KFAS

البيولوجيا وعلوم الحياة

يتطلب هذا الإجراء عملية غسيل للحصول على البويضة المخصبة بعد ايام قليلة من التلقيح الصنعي في رحم الأم البديلة، ثم نقلها إلى رحم الأم التي ترغب في الحمل. 

ولقد سجلت نحو اثنتي عشرة حالة حمل ناجح بهذه الطريقة منذ عام 1983 (الكونجرس Congress، 1988/ب). 

وعلى الرغم من الميزة الظاهرة لحدوث الحمل في داخل الجسم الحي، إلا أن لهذه الطريقة مخاطر منها التعرض لإصابة الأم البديلة بالعدوى، واستمرار الحمل غير المخطط له إذا فشلت عملية الغسيل، وتدمير الجنين. 

 

وتشمل المخاطر التي تتعرض لها الأم المانحة الخصبة الحمل خارج الرحم، والحمل المتعدد كنتيجة للحث الزائد للمبيض من أجل التبويض، وانتقال الأمراض من مانح المنى، وفضلا عن ذلك فإن دواعي نقل الجنين إلى الرحم الآخر ما زال موضع تساؤل. 

فإذا كان العقم يرجع إلى عدم توافر البويضات غير المخصبة لدى الأم التي ترغب في الإنجاب، فإن الحمل المرغوب يكون أسهل بطريقة الإخصاب في الأنابيب ببويضات ممنوحة ولو كان سبب العقم راجعا إلى مرض في البوق أو قناة فالوب غير المستجيبة للاساليب الجديدة لنفخ القنوات.

فيوصي بعمل إخصاب لبويضات الأم الأصلية داخل الانابيب وذلك للمحافظة على الأمومة بالوراثة.  ولا يلزم في أي من الحالتين استخدام الأم البديلة.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى