ضرورة المحافظة على مَناطق الطيُور المُستوطِنة

2016 طيور العالم

KFAS

المحافظة على مَناطق الطيُور المُستوطِنة البيولوجيا وعلوم الحياة

يتضح مِن كلّ ما سبق أن أولويات صون الطيور ناجمة عن مجموعة من الأنشطة البشرية الضارّة على الأرجح وبيئة الطيور وتاريخ ارتقائها.

وتحظى الأنواع الفريدة (مثل الفصائل الأحاديّة النوع) مثل طائر الكاغو (kagu) بأولوية قصوى، أو الأنواع ذات المجموعات الصغيرة المعزولة.

ومن المرجّح أن توجد حيثما عزّز العزل المطوّل نشوء الأنواع. إنّ الأعداد الكبيرة نسبياً للأنواع الفريدة الموجودة في مناطق الطيور المُستوطِنة هذه، والتي تمّ تعريف 218 منطقةً منها عالمياً، تعني أنها يجب أن تحظى بأولوية عالية في المحافظة عليها.

ووجود طيور مُستوطِنة من فئات تصنيفيّة أخرى في مناطق الطيور المُستوطنة (تتداخل 78% من مناطق الطيور المُستوطنة مع أهمّ مواقع التنوّع الحيوي) يعني أنّ المحافظة على هذه المناطق يفيد صون التنوع الحيوي أكثر عموماً. ولكن الاعتقاد أن التركيز على مثل هذه المناطق سيحلّ مشاكلنا هو اعتقاد مبسّط.

إنّ الطريقَ نحو التعافي يبدأ مع بذل الاهتمام. فحماس الناس لا يتّقد إلاّ بفعل إحساسنا بالدهشة تجاه العالَم.

وقد ألهمت الطيور الآلاف من الناس حول العالَم على نحو فريد. ونأمل أن تثير الطيور دهشتكم في هذا الكتاب.