نبذة تعريفية عن جمهورية باكستان الإسلامية

1993 موسوعة الكويت العلمية للأطفال الجزء الرابع

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

جمهورية باكستان الإسلامية الاماكن والمدن والدول علوم الأرض والجيولوجيا

باكستان دولةٌ إسلامية تُجاورُها أفغانستان في الجهة الشماليةِ الغربية، وطاجيكستان والصين في الشمال، والهند شرقاً وإيران غرباً، وبحرُ العرب جنوباً، ومساحتها 796000م².

وسكانها 102 مليون نسمة (1987) يَتَركَّز 28% منهم في عِدِة مدنٍ رئيسة منها "إسلام أباد" العاصمة (201 ألف نسمة) و"كراتشـي" الميناء الرئيس (5.2 مليون نسمة) و "روالبندي" (930 ألف نسمة)، و"حيدر أباد" (800 ألف نسمة) و"مولتان" (730 ألف نسمة) و"بيشاور" (555 ألف نسمة) و"سايلكوت" (300 ألف نسمة) و "كويتا" (300 ألف نسمة). أما سكان الريف فيشكلون 72% من العدد الكلي للسكان.

ويتكلم السكانُ اللغةُ الأُرْدِيَّة والبنجابية، في حين تُعدُّ اللغةُ الإنجليزية أساسيةً لَدَى الدوائر الحكومية ورجالِ الأعمال، إضافةً إلى لغات أخرى منها السِّندية والبشتو (في المقاطعة الشماليةِ الغربية) والبلوشِية (في مقاطعة بلوشِسْتان). 

 

ويُقالُ إن اسم "باكستان" مشتق من اللفظين (ستان) ومعناها الأرض و(باك) ومعناها الطهارةُ أو الصفاء، على هذا يكون معناها الأرض الطاهرة.

وتتكونُ باكستان من ستةِ أقاليمَ طبيعية هي: هضبةُ بلوشِسْتان، والمترفعاتُ الشمالية الغربية، وأجزاءٌ من مرتفعاتِ الهيمَالايا الغربيةِ، وبلادُ السِّند، وسهلُ البَنجاب، وأجزاءٌ من صحراءِ ثارٍ.

أما هضبةُ "بلوشستان" فهي هضبةٌ جافَّة ذات تصريفٍ داخلي ومحاطةٌ بسلاسلَ جبليةٍ.

 

ففي الجنوب يُوجد ساحلُ مكران الجافَّ، وفي الشمال الشـرقي أراضٍ تُعَدُّ امتداداً لمرتفعات أفغانستان.

ومساحةُ الإقليم 200 ألف كم²، وارتفاعه بين 350 و 1000 م وأهم مدنه "كويتا".

وأما إقليمُ "السِّند" فيقع عند الوادي الأدنى لنهر السند، ويَتَكَوَّن من سهل فيضـي واسعٍ يمتد من حافة "بلوشستان" في الغرب حتى صحراءَ "ثار" في الشرق، وأهم مُدنِه "كراتشي" ملتقى الطرقِ والعاصمة الأولى في أوائلِ سنوات الاستقلال.

أما "البنجاب" فمعناه الأنهارُ الخمسةُ ويتّكَّون البنجاب من سهولِ روافد نهر السند الخمسة وهي: جيهلوم، وجيناب، وراڨي، وبياس، وسوتلج، وتنبع هذه الأنهارُ من الهيملايا، وتَتَّجهُ صوْب الجنوب حتى تتصلَ بنهر السند.

 

ومن المدن العريقة هنا "لاهور" و"مولتان" و "روالبندي". وباكستان يَتَمثَّل فيها المناخُ الموسمي مع هَيْمَنَةِ ظروف الجفاف في الشمال والغرب، بينما تسقط أمطارها صيفاً. وترتفع درجة الحرارة في فصل الصيف في معظم أجزاء باكستان باستثناء المناطق الجبلية التي تَقلُّ فيها درجة الحرارة بشكل ملحوظٍ خاصةً في فصل الشتاء.

ويَعْمل 55% من الطاقة العُمَّالية بالزراعة حيث تتوافر الأراضي السَّهْلِية الخِصبة (باستثناء الشمال والغرب الجبليين) التي تُغذِّيها الأنهار الخمسةُ وروافدُها، ويساهم القطاع الزراعي بحوالي 45% من العملة الصعبة حسب تقديرات 1986.

وأهم الحاصلات الزراعية: القمح والقطن والذرة وقصب السكر والأرز، بينما تتوافر الفواكه والتمور في  إقليم "بلوشستان".

 

وإلى جانب القطاع الزراعي تُرَبَّى الماشيةُ (17 مليون رأس) والجاموس (13.7 مليون رأس) والأغنام (26 مليون رأس) والماعز (31 مليون رأس)، إضافةً إلى إنتاجها من الأسماك (320 ألف طن).

وتُنْتِجُ باكستان 2.4 مليون برميل من النفط عام 1987 يأتي مُعظمه من  "ميال" و"بالك آسار". ويَمتد خط أنابيب طوله 865 كم من مدينة "مولتان" إلى "كراتشـي" حيث يُوجد معملُ تكريرٍ طاقتهُ السنوية 4.5 مليون طن سنوياً.

والطاقةُ المائيةُ في باكستان متوفرةٌ، حيث يوجد خَزَّانُ "تاربيلا" الذي يصل ارتفاعه 485 قدماً، بالإضافة إلى سَدِّ "سوخور" وسد "كوتري" المُسمَّى بِسَدِّ "غلام محمد".

 

بالإضافة إلى "مشروع تَنْميَةِ حوض السند" الذي اشتركت فيه كلّ من استراليا وكندا وألمانيا الاتحادية ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، والذي يشـرف عليه البنك الدولي، مما أدى إلى توفير 13000 ملين كيلو واط من الكهرباء، يُساهم بحوالي 60% منها "خزان تاربيلا" وحده.

وفي باكستانَ عِدَّة طرق منها: 106580 كم مُعبَّدة و 8822 سككٌ حديدية، بالإضافة إلى الموانئ البحرية، وأكبرها كراتشي، وإلى الشرق منه يوجد ميناء محمد بن القاسم على ساحل مِكرام والذي يَبْعد عن كراتشي بحوالي 26 ميلاً.

وباكستانُ عضوٌ فعّال في منظمة المؤتمرِ الإسلامي، إضافةً إلى كونها عضواً في الأمم المتحدة.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]