الطب

الحساسية الدوائية وظاهرة الوهن العام

2004 في بيولوجية الإنسان والتربية الصحية

ضياء الدين محمد مطاوع

KFAS

ظاهرة الوهن العام الحساسية الدوائية الطب

الحساسية الدوائية Drug Allergy

تُعد الحساسية الدوائية من أكثر الآثار الجانبية لتناول العقاقير انتشاراً. 

ويختص الجلد بأكبر نصيب في تلك الآثار، فهو أكثر أعضاء الجسم إصابة بالحساسية الدوائية.  

وغالباً ما تظهر هذه الحساسية بعد تناول العقار مرات متعددة، وفي حالات قليلة قد تظهر عند تناوله أول مرة.

وتأخذ الحساسية الدوائية أشكالاً متعددة تتشابه مع كثير من الأمراض الجلدية. فقد تسبب طفحاً يشبه الحصبة، أو الحمى القرمزية، أو الارتيكاريا المتعددة الأشكال، أو حب الشباب. 

ويختفيي الطفح بعد التوقف عن تناول العقار المسبب بأيام قليلة، إلا أنه يعود للظهور عند تكرار العقار نفسه.

 

ويعتمد الطبيب في تشخيص تلك الحالات على التاريخ المرضي، والعلاقة الزمنية بين تناول العقار وظهور الحالة. ولا يمكن معرفة السبب من شكل الطفح، حيث تتشابه الأعراض.

وهناك نوع شائع من الطفح الجلدي يظهر على صورة بقعة حمراء تترك أثراً غامقاً في الجلد بعد اختفائها، وتعود إلى النشاط والاحمرار عند معاودة تناول الدواء المسبب، ويطلق على ذلك النوع اسم الطفح الدوائي الثابت، لأنه يظهر في نفس المكان كل مرة. 

وتعد مركبات السلفا والنوفالجين والتتراسيكلين والمهدئات من أكثر أسباب الطفح الدوائي الثابت.

ويعالج الطفح الدوائي عامة بالامتناع عن تناول العقاقير المسببة للحساسية مع علاج الأعراض تبعاً لشدتها.

 

الوهن العام Weakness

الوهن هو الإحساس بالإرهاب، وهو حدث طبيعي بعد بذل الجهود العضلية والعقلية الشديد’، وكذلك الحال بعد الانفعال الشديد. 

ويوصف من قبل المريض بأشكال مختلفة، مثل: الإنهاك، والتعب، ونقص الحيوية، أو فقدان الاهتمام، واللامبالاة.  ويصاحب الحالات المرضية غالباً شعور بالوهن العام. 

أما الوهن المزمن فهو حالة غير طبيعية، وهو نفسي المنشأ غالباً، ويشكل عصاب القلق أهم الحالات النفسية المسببة له.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى