البيئة

العوامل التي ساعدت على ظهور قضية “التلوث البيئي” وأهمية معالجتها

2007 في الثقافة والتنوير البيئي

الدكتور ضياءالدين محمد مطاوع

KFAS

التلوث البيئي البيئة البيولوجيا وعلوم الحياة

متى نشأت قضية التلوث؟ وما العوامل التي ساعدت على تفاقهما؟

تشير الدلائل إلى أن بيئة عصور ما قبل الثورة الصناعية لم تعان من أضرار التلوث المتعددة التي عانت منها البيئة حاليا. 

فعصور ما قبل الثورة الصناعية تميزت أنظمتها البيئية بالقدرة على استيعاب كافة الملوثات ضمن سلاسل تحولاتها.

وقد استمر هذا الوضع المتزن حتى نشوب الحرب العالمية عام 1939م، حيث شهد العالم بعدها تطورا علميا وتكنولوجيا نتج عنه انطلاق العديد من الملوثات التي أحدثت انهيارا جزئيا أو كليا لبعض النظم، مما أخل باتزانها.

 

ومما ساعد على تفاقم هذه القضية مجموعة من العوامل أهمها:

1- التزايد السريع في أعداد سكان العالم.

2- التوسع في استخدام مصادر الطاقة الملوثة للبيئة.

3- النمو الضخم في الصناعات التعدينية والتحويلية.

 

4- الإسراف في استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الصناعية.

5- التوسع في إنتاج الغازات المستخدمة في أجهزة التبريد.

6- التوسع في إنشاء المناجم والمحاجر.

 

7- القطع الجائر للأشجار والنباتات.

8- استخدام الذرة والعناصر المشعة في مجالات مختلفة.

 

9- انتشار الحرائق والانفجارات وبعض العادات السيئة كالتدخين.

10- عدم الالتزام بأصول التشغيل السليم للآلات.

 

ما مداخل دراسة معالجة قضية التلوث؟

إن التلوث قضية تمس الإنسان بالدرجة الأولى، فهو يتسبب في إحداث 80% من التلوث المطلوب معالجته، ومن ثم يجب تمركز الدراسة حول الإنسان.

ويؤكد بعضهم أهمية معالجة القضية من خلال محاور رئيسية، هي

* الهواء من أجل صحة الإنسان.

* الماء من أجل صحة الإنسان.

 

وهكذا تعالج القضية من منظور يستهدف صحة الإنسان بالدرة الأولى، حيث يرى هؤلاء أن هذا المدخل فعال في استنفار جهود العديد من أفراد وفئات المجتمع، وذلك في سبيل تحقيق هدف واحد و صحة الإنسان.

ولقد روعي تناول قضية التلوث تبعا لمكونات البيئة، وأصناف ملوثاتها (الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية).  ويعقب كل صنف من هذه الأصناف شرح وتوضيح للأضرار الناتجة عن كل صنف.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى