البيولوجيا وعلوم الحياة

الحرب الجرثومية التقليدية

1999 ثورة الهندسة الوراثية

وجدي عبد الفتاح سواحل

KFAS

الحرب الجرثومية التقليدية البيولوجيا وعلوم الحياة

انتشار الأمراض المعدية يخضع عادة للصدفة، وإن ما حدث في بعض الأحيان تشجيع على نقل العدوى عمدا.

وعلى الرغم من أن الانتشار المتعمد للأمراض لم يمارس على نطاق واسع – إلا أن الأمر لم يغب عن أذهان العسكريين كأحد الأسلحة الممكنة في الحروب.

فالنشر المتعمد لمرض فتاك بين صفوف العدو يعتبر وسيلة فعالة من وسائل الهجوم وذلك لخفض روحه المعنوية وجعله يترك أسلحته وصناعته وثروته بغير تدمير كبير.

إن الحرب الجرثومية – كما تسمى اليوم – تتطلب ميكروباً شديد العدوى، سريعاً خطيراً في فعله، مع إمكان تحصين المواطنين والمدنيين والقوات الوطنية ضده (شكل 1)

والأرجح أن يكون هذا الميكروب فيروسا لأن أغلب العدوى البكتيرية تتأثر بالعقاقير والمضادات الحيوية بينما لا تتأثر الفيروسات عادة.

 

ويمكن أن ينتشر هذا الفيروس على هيئة رذاذ لأنه يصب عدداً كبيراً من الناس وتصبح السيطرة عليه أصعب من السيطرة على تلوث الطعام أو الماء ومن مكافحة الحشرات أو الفئران المصابة عند انتشارها.

كما يمكن تعبئة الجراثيم في طلقات المدافع والصواريخ وتجهيز طائرات الركاب المدنية لرش هذه الجراثيم.

كما يمكن استخداممعامل السموم الجرثومية. فضلاً إن إخفاء معامل إنتاج هذه الجراثيم بسهولة بحيث لا يمكن تمييزها بوساطة أجهزة التجسس.

 

تقسيم الجراثيم المستخدمة في الحروب

تنقسم الجراثيم إلى المجموعات الآتية :

المجموعة الأولى : الفيروسات التي تعد من أصغر صور الحياة.

المجموعة الثانية : الريكستيات وتتوسط بين الفيروس والبكتريا وتنمو على الأنسجة فقط.

المجموعة الثالثة : البكتريا، وخطورتها هي في سهولة إنتاجها باستخدام معدات شبيهة بتلك التيتستخدم في صناعة التخمير.

المجموعة الرابعة : الفطريات.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى