العلوم الإنسانية والإجتماعية

أوجه التعاون الحاصل بين دول أمريكا الشمالية

1998 تقرير1996 عن العلم في العالم

KFAS

دول أمريكا الشمالية العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة

وفي حين لا تتوافر مسوح ميدانية موثوقة فإن تقديرات مصادر عليمة توحي بأن هناك الآلاف من الاتصالات المهمة تتم كل سنة بين علماء ومهندسين وباحثين أطباء في كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية.

ويركز العديد من هذه الاتصالات على "العلم الصغير"، أي إنه ضمن الأسلوب التقليدي من تقاسم المعلومات والتقنيات داخل جماعة الباحثين.

إن اتفاقيات اقتصادية مثل نافتا  NAFTA تمثل رمزًا لفعاليات ثلاثية جديدة توفر التسهيلات للعديد من الاتصالات القائمة والمستمرة.

وما تزال هناك اتصالات أكثر تغذيها الاتصالات الإلكترونية. ومع ذلك، وفي الوقت ذاته، فإن التنافس الاقتصادي المتزايد بين البلدان الثلاثة في الأسواق العالمية ربما يعني أن بعض فرص التعاون في مجال البحث والتطوير سوف يتم فحصها عن كثب للتأكد من منافعها التجارية.

إن من بين البنى الرسمية للمشاركة العلمية في أمريكا الشمالية، الاتفاقية الثلاثية بين مؤسسة العلم الوطني في الولايات المتحدة والـ (كوناسيت) CONACYT  في المكسيك ومجلس الأبحاث الوطني للعلم والهندسة في كندا.

 

ويجري التعاون الثلاثي أيضًا من خلال عدة مشروعات خاصة ومحددة تتراوح من دراسات للطيور المهاجرة إلى العمل في مجال معايير الغذاء والدواء.

وينتقل طلبة الدراسات العليا وطلبة ما قبل التخرج بحرية عبر الحدود، ومع أن التخفيضات الحالية في ميزانيات البلدان الثلاثة سوف تضيق بدون شك التدفق الدولي للطلبة والباحثين الشباب، إلا أن الاتجاهات البعيدة المدى ستستمر، على الأرجح، نحو تبادلات أعظم. ومن المرجح أن تستمر الولايات المتحدة الأمريكية في كونها أكبر شريك علمي.

خلال العام 1993– 1994 أكدت المكسيك التزامها برفع استثمارها في البحث والتطوير إلى %1 من ناتجها المحلي الإجمالي (GDP) بحلول سنة 2000.

 

وعلى الرغم من الاضطراب الاقتصادي الأخير، فمن المحتمل أن تمضي المكسيك قدمًا نحو هذا الهدف مرة ثانية حالما تسمح الظروف.

وتستطيع مثل هذه الزيادة في البحث والتطوير أن تعزز المقدرة على بذل جهود إقليمية بحثية بالاشتراك مع كندا والولايات المتحدة الأمريكية.

إضافة إلى ذلك، فمن المرجح أن يمتد التعاون في العلم والتقانة في أمريكا الشمالية إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ وإلى أجزاء من النصف الغربي من الكرة الأرضية.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى