العلوم الإنسانية والإجتماعية

أبرز التحالفات الحاصلة بين القطاعين العام والخاص

1998 تقرير1996 عن العلم في العالم

KFAS

القطاعين العام والخاص العلوم الإنسانية والإجتماعية التكنولوجيا والعلوم التطبيقية

أعادت الولايات المتحدة مؤخرًا تنظيم النهج الذي تتبعه في البحث والتطوير على غرار النموذج الياباني.

ويصدق ذلك أيضًا على إقليم تايبيه الصيني وعلى جمهورية كوريا. كما تظهر البرامج الإطارية للاتحاد الأوروبي اهتمامًا واضحًا بالتطبيقات التجارية.

وأحد التأثيرات الحاسمة لظروف العلم والتقانة في الوقت الحالي هو ضرورة وجود نهج استراتيجي طويل الأجل.

وفي حالات كثيرة، تؤدي التعقيدات والتكاليف والمخاطر وطول الفترات الزمنية اللازمة إلى إحجام القطاع الخاص عن الإقدام على الجهد المطلوب.

ومن ثم فإن تطوير الجيل القادم من التقانات ذات الإمكانات السوقية الكبيرة اللازمة لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والطبية والبيئية والاحتياجات المتعلقة بالطاقة تتطلب تضافر جهود الشركات والتحالفات المشتركة بين الشركات وبرامج التعاون بين الصناعات في القطاع الخاص والمختبرات الحكومية والجامعات.

ويمكن للقطاع الخاص الصناعي أن يدخل مع القطاع العام في برامج مشتركة طويلة الأجل ذات أهداف تجارية وتنطوي على مخاطر، وذلك في مجال بحوث وتطوير المواد، غير أن لديه الحرية أيضًا في أن يعمل على تحقيق أهدافه الخاصة الطويلة الأجل في مجال البحث والتطوير.

إضافة إلى ذلك، فإنه يمكن لشركات القطاع الخاص، بل ويجب عليها، أن تنشئ وتنفذ برامج خاصة ذات أهداف تجارية وآجال تتراوح بين القصيرة والمتوسطة في مجالات البحث والتطوير والتقانة.

وهذان النهجان يتمم كل منهما الآخر ولا يغني عنه، ومن ثم يجب ألا يكون هناك لبس في التمييز بينهما.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى