العلوم الإنسانية والإجتماعية

نسب الإنتاج العلمي للبحوث العلمية المنشورة في دول العالم

1998 تقرير1996 عن العلم في العالم

KFAS

الإنتاج العلمي للبحوث العلمية البحوث العلمية العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة

تبين أرقام الإنتاج العلمي في بقاع العالم المختلفة لدى قياسها بمعدل عدد البحوث العلمية المنشورة (الجدول 3 تفوّق أمريكا الشمالية، التي تستحوذ على زهاء %40 من حصة العالم، وأوروبا (الجماعة الأوروبية ودول رابطة التجارة الحرة الأوروبية وأوروبا الوسطى والشرقية معاً) التي تتجاوز حصتها %35 من حصة العالم.

وتحظى بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بنحو %85، وهذه نسبة قريبة من نسبة إنفاقها على البحث والتطوير.

ولا تحظى دول آسيا من الهند إلى اليابان (بما فيها أستراليا ونيوزيلندا) إلا بنسبة %15.6 من المجموع العالمي، وهذه نسبة أقل كثيراً من نسبة إنفاقها على البحث والتطوير.

ويُظْهِرُ تحليلٌ لإجمالي البحوث العلمية المنشورة على مدى السنوات العشر الأخيرة تبايناً شديداً بين بلدان الاتحاد السوڤييتي السابق– التي انخفض إنتاجها إلى النصف تقريباً– والدول المصنعة حديثاً وكذلك الصين– التي ازداد إنتاجها بمقدار 4.1 و3.5 ضعف على الترتيب.

هذا وإن أمريكا اللاتينية وأفريقيا الشمالية والشرقالأوسط والأدنى وبلداناً أخرى في الشرق الأقصى هي مناطق نامية زادت حصتها من الإنتاج العلمي. ومن بين البلدان الصناعية، يلاحظ أن دول الجماعة الأوروبية وكندا واليابان –بقدر أكبر- قد زادت حصتها.

 

تُبرز مختلف المناطق تخصصات علمية خاصة جدا بها، أي تخصصات تكون حصتها العالمية منها أعلى من حصتها الإجمالية، مقيسة بالبحوث العلمية المنشورة. وبطريقة مشابهة، فلدى هذه المناطق تخصصات علمية ضعيفة (أو ضعيفة نسبياً) (الجدول 4).

أما الوضع في أوروبا فمتوازن نسبياً، لكن ثمة قوة في الطب السريري وضعف نسبي في العلوم الهندسية. والوضع مختلف في الولايات المتحدة، حيث ثمة ميادين تتسم بالقوة ولاسيما بحوث الطب الحيوي وعلوم الأرض والفضاء والعلوم الهندسية، وحقل يتسم بالضعف ألا وهو الكيمياء.

وتعرض بلدان آسيا الصناعية نمطاً مختلفاً تماماً، إذ إنها قوية في حقول الكيمياء والفيزياء والعلوم الهندسية، في حين أنها دون الوسط بقليل في البيولوجيا، ودونه بكثير في الرياضيات وعلوم الأرض والفضاء.

وتبدو دول الاتحاد السوڤييتي السابق ضعيفة جداً في البيولوجيا وقوية جدا في الفيزياء والكيمياء وعلوم الأرض والفضاء.

وتبدي البلدان الأقل نمواً ميلاً إلى التخصص في علوم الأرض والفضاء والبيولوجيا وضعفاً نسبياً في بحوث الطب الحيوي.

وفي حين تفضل الدول الإسلامية ودول الشرق الأقصى، باستثناء اليابان، التخصصات في العلوم الهندسية والكيمياء والرياضيات، فإن دول أمريكا اللاتينية تقوم بتركيز أكبر على الفيزياء.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى