الأمواج والتموجات الهوائية
2013 دليل المحيطات
جون بيرنيتا
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
توجد على أحد جانبي المقياس الموجات الصغيرة (التموجات) أو الموجات الشعرية، والتي لايتجاوز مداها ثانية واحدة وطولها الموجي لا يتجاوز ١.٧٤ سنتيمتر (٠.٦٩ انش). وفي الطرف الآخر من المقياس توجد حركة المد والجزر، والتي يتراوح مداها بين ١٢ و ٢٤ ساعة.
وتنتج التموجات عن هبوب الرياح الخفيفة فوق سطح الماء، حيث تتميز تلك الموجات بقمم اسطوانية وأحواض حادة. ويتحدد شكل الموجة تبعا للاضطراب السطحي، فيما تلعب الجاذبية دورا في ذلك فقط عندما يتجاوز طول الموجة ١.٧٤ سنتيمتر (٠.٦٩ انش). ولدى ازدياد طول الموجة فإنها تصبح أكثر حدة وتكون أحواضها أكثر اسطوانية. ويزداد إرتفاع الأمواج عند زيادة ضغط الرياح المؤثر على الجانب المواجه للريح. وبارتفاع تلك الأمواج، تصبح قممها أكثر تحدبا وتقوم الرياح بتدعيم شكل الموجة بواسطة الضغط على الجانب المواجه لها من الموج وتدويم قمتها بحيث تقلل بذلك الضغط على الجانب المحجوب عن الرياح من قمة الموجة. ولدى بلوغ القمة الى تحدب ١٢٠ درجة فإنها تصبح غير مستقرة وتتكسر، لتنتج أمواجا متكسرة وهي الصفة التي تتسم بها الرياح العاتية.
[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]