النباتات والزراعة

العمليات والصيانة التي تجرى لمنظومة الصرف بـ”الآبار الحقلية”

1995 ري وصرف ومعالجة التملح

د.علي عبدالله حسن

KFAS

الصرف بالآبار الحقلية النباتات والزراعة الزراعة

المقصود بالعمليات هنا ساعات العمل اللازمة للمنظومة من جهة، والاحتياجات التي تتطلبها المنظومة من مواد وتجهيزات من جهة أخرى . 

وفي مجال الصرف بالآبار الحقلية فإن ساعات العمل المحتاجة وكذلك المواد والتجهيزات اللازمة أكثر من تلك التي تتطلبها المنظومات الصرفية الأخرى  [88]

فمثلاً قد تكون المراقبة الأتوماتيكية حلاً لتخفيض ساعات العمل الإنساني ، لكن في المناطق التي تكون فيها كلفة ساعات العمل الإنساني منخفضة ، يكون تنفيذ المراقبة الأتوماتيكية حلاً غير اقتصادي . 

 

ويقتصر دور المراقبة الأتوماتيكية في حالة كهذه بشكل رئيسي إلى الحاجة لحماية المنظومة من العطب .  أما الإطار العام للمراقبة فيمكننا تحديده بالنقاط التالية  [88].

– مراقبة للتأكد من أن المحرك يدور ضمن الوقت الأدنى المحتاج لاحتواء مشكلات ارتفاع درجات الحرارة السريع عند الإقلاع .

– مراقبة المحرك من الزاوية الحرارية الستاتيكية .  وهذا يعني وجوب توقف المحرك عن العمل ، عندما تتجاوز درجة حرارته سوية حدية أعظمية (سوية الأمان) ، وذلك بغض النظر عن المسببات.

– مؤشر ضوئي أو بوق ، الذي يضيء أو ينطلق ، عند توقف المحرك عن العمل لسبب ما ، أو لاي من الشروط المبينة أعلاه .

– مؤشر ضغط وخط هوائي ، بحيث يمكن قياس السويات الثابتة للماء والضخ بوساطة مؤشر الضغط.

 

الصيانة

تشمل الصيانة اللازمة للبئر تنفيذ الخطة الموضوعية للقياسات في أنبوب المراقبة ، هذا إضافة إلى أن آبار الضخ تتطلب زيارات أسبوعية . 

ومن خلال هذه الزيارات يمكن مراقبة البئر والمضخة معاً .  فمثلاً عندما يعمل المحرك فإن خزانات المضخات قد تحتاج للزيت على سبيل التنويه.

لهذا تتطلب سوية ضخ المضخة القياس والمضخة في حالة العمل .  كما يتطلب الأمر تسجيل الأرقام اللازمة للسويات الثابتة للبئر ، عند حصول انخفاض في سوية الماء . 

 

هذه القياسات لا بدّ من تسجيلها ، وبصورة روتينية .  وتشمل هذه التسجيلات سويات الماء في الآبار وعمليات الضخ نفسها ، وكذلك منسوب الهواء في ماء الصرف ، (وقد يكون منسوب الهواء في ماء الصرف مؤشراً لتغيرات واسعة فيوضعية ماء البئر)[88]

أما بالنسبة لوضعية المضخة فغالباً ما تكون أنبوبة هذه المضخة موجودة داخل طبقة صخرية ، أو طبقة طينية ، أو ربما طبقة من الحجارة ، وهذا يتطلب إجراء عمليات حفرية دقيقة كي لا تؤدي العمليات غير المتوازية إلى فقدان المضخة مثلاً ، أو حصول إشكالات ميكانيكية يكون من الصعب تحديد أسبابها ، أو حتى تعرفها  [88]

وفي الختام إن جميع التغيرات التي نلاحظها أو نسمعها في المضخة لا بدّ من تسجيلها ، والتدقيق فيها ؛ كي لا تؤدي أمور صغيرة في البدء إلى عطب ، أو حتى تعطيل لكامل مجموعات المضخات .

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى