الطب

مرض الديدان الكبدية

2004 في بيولوجية الإنسان والتربية الصحية

ضياء الدين محمد مطاوع

KFAS

مرض الديدان الكبدية الطب

كانت الإصابة بالديدان الكبدية من الأمراض الخاصة بالحيوانات آكلة العشب، مثل: الأبقار والأغنام، حيث يسبب هزالاً للحيوان، ويقلل من إنتاجيته للحوم والألبان.

وحالياً؛ اتسع نطاق الإصابة وأصبحت تشمل الإنسان، ولا سيما حين أكله خضراوات نيئة، وغير مغسولة جيداً بالماء النظيف، نظراً لاحتواء هذه الخضراوات على طور متحوصل من أطوار الطفيل (الفاشيولا).

فعند وصول الحويصلة إلى معدة الإنسان، يذوب جدارها بتأثير الوسط الحمضي للمعدة، ويخرج منها يرقة صغيرة تخترق جدار المعدة أو الأمعاء، وتتحرك نحو الكبد، حيث تسكن وتتطور حتى تصبح دودة كاملة.

وقد تضل اليرقة طريقها إلى الكبد لتصل إلى الرئتين، ثم إلى القلب.وتنتقل (عن طريق الدورة الدموية) إلى أي جزء من أجزاء الجسم. وتكون الخطورة أشد عند استقرارها في أماكن حساسة، مثل: المخ أو العين أو القلب.

ويطرج الحيوان المصاب ملايين البويضات ضمن برازه.  وتفقس البويضات إذا وصلت إلى الأماكن الرطبة، مثل: المستنقعات، والمياه الراكدة.

 ويخرج منها يرقات صغيرة تسبح في الماء بحثاً عن العائل الوسيط (هو نوع من القواقع التي تعيش بكثرة في المياه الراكدة).

ويتم داخل القوقعة العديد من التطورات للطفيل، وتخرج منها يرقات صغيرة تسبح في الماء لمدة (8) ساعات، حتى تصل إلى جذور أو أوراق الخضراوات (الخس، الجرجير، البقدونس) وتتحوصل عليها ملتصقة بها بواسطة مادة صمغية (ويصعب رؤية هذه الحويصلات بالعين المجردة).

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى