علوم الأرض والجيولوجيا

﷯الصقيع

2012 دليل الطقس

روس رينولدز

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

علوم الأرض والجيولوجيا

الشكل الأكثر شيوعاً للصقيع هو الصقيع الأشيب/الأبيض الذي يُعادل الندى ولكن بخار الماء يتوضّع كبلورات جليدية على شكل حراشف، إبر، ريش، إلخ. على الأعشاب والشجيرات والأسطح الأُخرى.

ويتطوّر الصقيع الأبيض كالندى في الأحوال الهادئة والصافية. ولكن درجة برودة الهواء اللازمة لإنتاج الصقيع ليست نقطة الندى بل نقطة الصقيع. وتُعرّف نقطة الصقيع بأنّها درجة البرودة التي يجب أن يصلها الهواء (تحت ضغط ثابت) ليتشبع بالنسبة إلى سطح جليدي وليس سطح الماء السائل.

والنوع الأقل شيوعاً من الصقيع هو «الصريد» الذي يؤدي عادةً إلى أشكال مثيرة. ويحدث صقيع الصريد (rime) عندما تلامس سحابة فائقة التبريد وقطيرات الضباب أسطحاً باردة مُشكّلةً كتلاً من بلورات الجليد الأبيض .

والصريد أكثر شيوعاً في المناطق المرتفعة خلال الشتاء. وفي بعض الأحيان يُمكن ملاحظة أشكال مُدهشة لأنّ البلورات تتوضع بينما تكون السحابة فائقة التبريد أو ضباب التلال في حال حركة. وتنمو تشكيلات الصقيع باتجاه الريح على الجسم الذي توضّع عليه الصقيع في المقام الأول.

لا يحدث الصقيع المرئي دائماً عندما تهبط درجة الحرارة إلى ما دون 0 مئوي ( 32 فهرنهايت). أحياناً يكون الهواء جافاً جداً إلى حد أنّ التبريد الليلي غير قادر على استخراج أية ماء من الهواء لتشكيل الصقيع. ومع ذلك، إذا وصلت درجة الحرارة السطحية إلى 0 مئوي ( 32 فهرنهايت) أو ما دون ذلك، هناك إمكانية لحدوث الصقيع.


[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى