التكنولوجيا والعلوم التطبيقية

الاكتشافات المهمة في مجال العلوم ضمن العصور الوسطى المتأخرة

2016 علوم العصور الوسطى المتأخرة وعصر النهضة

جون كلارك مع مايكل ألابي وإيمي جان بيير

KFAS

التكنولوجيا والعلوم التطبيقية

تُعرف الفترة التي أعقبت سقوط الإمبراطورية الرومانية بشكلٍ عام بالعصور المظلمة، ويُحتمل أن التسمية نتاج فهمنا لتقلص المعرفة ودورها خلال هذه الفترة.

لكن، وحتى إن لم يشهد العصر بروز اكتشافات خارقة في العلوم الأساسية، استمر تطور العلوم التطبيقية – التكنولوجيا– بطفراتٍ لا يمكن إنكارها.

من أمثلة هذه الطفرات استخدام طواحين الهواء كمصدرٍ للطاقة يُضاف إلى مصدر الدولايب المائية المعروفة أيامها، كما شكلت الرياح طاقة لجيلٍ جديدٍ من الأشرعة.

ومع هذه الابتكارات واختراع البوصلة المغناطيسية تمكنت السفن من القيام بحشدٍ من المغامرات لاستكشاف العالم توجت باستكشاف الأمريكيتين والنجاح في نهاية المطاف في الدوران حول الكرة الأرضية.

أدت الزيادة في الرحلات والاستكشافات إلى انتشار المفاهيم والأفكار حول العالم بشكلٍ أعلى وتيرة.

 

اكتشفت البوصلة في الصين، ويُحتمل أنها مصدر أسرار كيفية تصنيع البارود أيضا (على الرغم من احتمال اكتشافه في أوروبا بشكلٍ مستقل). تم أيضاً إعادة اكتشاف حروف الطباعة المحمولة، التي ابتكرت أساساً في الشرق، ونتج عن ذلك الاستغناء عن النسخ اليدوي الشاق للكتب.

نشرت الكتب المعرفة الإنسانية على نطاقٍ واسع مما أدى إلى ولادة جديدة للحضارة الإنسانية – تعني التسمية اللاتينية لهذا العصر بعصر «البعث».

من أعظم نماذج رجال هذا العصر ليوناردو دافنشي، الرسام والمعماري والمهندس الإيطالي الذي امتلك أكثر العقول تعددَ مواهبٍ في جيله أو أي جيلٍ آخر.

وقد سبقت توقعاته العديد من الاختراعات التي تحققت على أرض الواقع بعد ما يربو على ثلاثة أو أربعة قرون من وفاته.

ومن المساهمين الرئيسين في العلوم النظرية نيكولاس كوبرنيكوس، أحد معاصري دافنشي. أدت نظرية هذا الفلكي البولندي بمركزية الشمس ودوران الكواكب في أفلاكها حولها، أدت هذه النظرية إلى وضع أُسس علم الفلك الحديث.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى