علم الفلك

فوائد استعمال الحواسيب لدى مراقبو القمر من خلال البرامج القمرية

2013 دليل مراقب القمر

بيتر غريغو

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

علم الفلك

أصبحت الحواسيب المحمولة (اللابتوب) مشهداً شائعاً إلى جانب التليسكوبات. فيمكن للحواسيب توجيه التليسكوبات وتمكينها من الدوران بشدة إلى مجموعة واسعة من الأجرام السماوية. ويمكن أن توفر إمكانيات معالجة آنية للتصوير الفلكي بكاميرات CCD. ويتزايد انتشار برامج الحاسوب من نوع الكواكب باضطراد. وتوفر معظمها بيانات قمرية أساسية مثل أوقات شروق وغروب القمر وموقعه في السماء. ويعبر غالباً عن طور القمر برقم بسيط «للنسبة المئوية المضاءة» وليس بعدد أيام الإقمار، وفي حين يمكن الالتقاط المباشر لصورة الطور على الشاشة، يمكن أن تكون الجودة الجرافيكية (التخطيطية) لتمثيل ملامح القمر متغيرة وأحياناً غير دقيقة. وبالنسبة للمراقبين العاديين ستكون المعلومات القمرية الأساسية المتضمنة في برنامج عن الكواكب أكثر من كافية فالبرامج التي تمكن المستخدم من التجول حول النظام الشمسي ومشاهدة الأجرام من أي موقع هي أدوات تثقيفية ممتازة. فيمكنك حتى الوقوف على السهول الافتراضية لبحر الهدوء ومشاهدة السماء كما رآها نيل أرمسترونج (عالم الفضاء الأمريكي) في يوليو / تموز 1969، مع صورة الأرض الكبيرة المتناقصة التي تظهر نصفها من جانب المحيط الهادي، تقريباً فوق رؤوسنا مباشرة. ينصح مراقبو القمر الجادون بالبحث عن برنامج يوفر بعض أو كل الإمكانيات التالية:

 

1. تقويم فلكي دقيق للبيانات القمرية، بما في ذلك بيانات نودان القمر وخطوط الطول المتراكبة في الرسم التخطيطي لتضاريس الشمس.

 

2. صورة واقعية للقمر قابلة لتغيير الزوم، تظهر الملامح الرئيسة وتأخذ في الحسبان آثار النودان.

 

3. إمكانية التنبؤ بالكسوفات الشمسية والخسوفات القمرية، مع تمثيل حركي لتطورها.

 

4. القدرة على إظهار احتجابات النجوم والكواكب.

 

 

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى