الحيوانات والطيور والحشرات

كيفية حركة الحيوانات

2008 كتاب المعرفة – الحياة على كوكب الأرض

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الحيوانات والطيور والحشرات البيولوجيا وعلوم الحياة

تحدد الحركة طبيعة الحيوان، فالكائنات تتحرك بحثاً عن الطعام والمأوى وللهرب من الحيوانات التي تسعى لافتراسها. يستخدم معظم الحيوانات البرية، من البق وحتى الدببة، أرجلها من أجل الحركة، وهو ما يسمى بالتحرك (locomotion)، بينما يقوم بعضها الآخر بالطيران أو الزحف على بطونها أو التمعج أو التأرجح أو الانزلاق أو السباحة أو السعي.

  • تستخدم الحيوانات الجُحرية أساليب متعددة من الحركة، فالخلد يجرف التربة باستخدام رجليه الأماميتين القويتين، وتوظف ديدان الأرض عضلاتها بحيث تصبح أجسامها أشد صلابة وتشق طريقها بين حبيبات التراب.

  • تتحرك القردة بين الأشجار عن طريق التأرجح متدلية من أذرعها، فقرد الجبون يتميز بذراعين يبلغان ضعفي طول ساقيه، كما يمتلك يدين على شكل خطافين حتى يتمكن من التدلي من أغصان الأشجار.
  • تعد الحركة في الماء أكثر صعوبة من الحركة في الهواء، إذ تحتاج هذه الأولى إلى عضلات إضافية قوية، فأكثر من أربعة أخماس السمكة تتكون من العضلات.
  • يتوجب على العظاءة الإفريقية ذات الأصابع المهدبة الرقص على امتداد رمال الصحراء حتى تحافظ على برودة أقدامها.
  • ترفرف الطيور الطنانة والخفافيش الراشفة للرحيق بأجنحتها القصيرة والعريضة بمعدل 100 مرة في الثانية تقريبا وذلك حتى تستطيع التحليق، بينما يحلق طائر القطرس في الهواء فوق المحيطات ويستطيع التنقل لعدة كيلومترات دون الحاجة إلى أن يرفرف بجناحيه مرة واحدة.

         

  • تستخدم كل من الحيوانات الطائرة والسابحة أجزاءً مسطحةً عريضةً دافعةًـ أي الأجنحة التي تندفع عبرالهواء والزعانف والأذيال التي تندفع عبر الماء. وتنتج هذه الأجزاء المسطحة حركة دسر (أي حركة إلى الأمام)، أما أجزاء الجسم الأخرى فإنها تتحكم بالتوجيه وبإبطاء السرعة.
  • إن الماء كثيف جداً، ولهذا فإن الإنسياب يمكن الأسماك والدلافين والفقمات والحيوانات البحرية الأخرى من التحرك بيسر من خلاله.
  • إن أحد الحيوانات المتحركة الأكثر تكيفاً لا تملك أي أطراف على الإطلاق، وهي أفعى الشجرة الذهبية التي تستطيع السعي بسرعة والسباحة بمهارة وحفر جحرها وتسلق الأشجار وحتى دفع نفسها من غصن شجرة وجعل جسمها مسطحاً بحيث تستطيع الانزلاق لعدة أمتار.

  • تطفو قناديل البحر بحُرية فوق سطح الماء عن طريق عصر الماء من تحت أجسامها، وعندما تتوقف عن العصر فإنها تغوص إلى الأسفل ببطء.
  • لكي تهرب النعامة من حيوان مفترس فإنها تستطيع الاندفاع بشدة فوق الأراضي العشبية الإفريقية بسرعة تبلغ 70 كلم/ساعة، أي بسرعة أكبر من سرعة حصان السباق، وعندما يصيبها التعب يبقى باستطاعتها القيام بقفزة هائلة باستخدام ساقيها القويتين.
  • تستطيع البطاريق القفز عالياً خارج الماء إلى اليابسة على ضفة جليدية، ولكنها عندما تصل إلى اليابسة فإنها تستطيع فقط أن تتهادى برعونة أو أن تنزلق على بطونها.

  

هبوط القطة

 تمضي بعض القطط وقتاً طويلاً على الأشجار، وعندما تسقط قطة، مثل قطة الكاراكال هذه، من أعلى شجرة، فإنها تلوي جسمها لكي تهبط على أقدامها.

 

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى