الفنون والآداب

كيفية تشكيل وتصنيف حروف اللغة العربية

1997 موسوعة الكويت العلمية للأطفال الجزء الثامن

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

حروف اللغة العربي الفنون والآداب المخطوطات والكتب النادرة

معلومُ أنّ الركنَ الأساسي في بناء الأمة العربية هو اللغةُ العربيةُ الفُصحي؛ فهي لغةُ القُرآنِ الكريمِ : كتابِ المسلمينَ المُقدّس، ويَحتاجُ إليها كلُّ مُسلمٍ لِيَفهمَ القرآن، الذي يستمدُّ منهُ المسلمُ تَعاليمَ دِينِه وأحكام الشّرعِ. وهي كذلك لغةِ الصلاةِ، ولُغةُ الحديثِ الشريفِ. وهي أيضا لُغةُ تراثِ الأمةِ.

وتمتازُ اللغةُ العربيةُ، من بين لُغات العالَمِ الكُبرى، بِتاريخِها الطويل المُتَّصِل، وثروتِها الفكرية والأدبية، وحَضارتِها التي رَبطتْ قديمَ الإنسانية بحديثها 8

وقد بُذِلت مُحاولاتُ لِتحديد أصلِ الحَرْفِ العربيَّ، فكان هناك رأيان:

1- رأيُّ يرى أن أصلَ الحرفَ العربيَّ مُشتقٌّ مِنْ لُغةِ أهلِ الحِيرةِ في شمالِ الجزيرةِ العربيةِ.

2- ورأيٌ يرى أن أصلً الحرفِ العربيِّ مأخوذٌ مِنْ حِمْيَر (باليَمَن) في جنوبِ الجزيرة العربيةِ.

 

وأمامَ هذا التَّضارُبِ والاختلافِ بحثَ العُلماءُ عن أدّلةٍ وبراهينَ دامِغةٍ لِتَحديدِ هذا الموضوع فلجأ العُلماءُ والمؤرّخونَ إلى النُّقوشِ القَديمةِ والمُخطوطاتِ.

وقد توصّل الكثيرون منهم إلى إثبات الصّلةِ الوثيقة بين الكتابة العربيةِ والكتابةِ النبطيِّةِ، بل وأثبتوا أن العربيةَ  استمرارٌ مُتطَوِرٌ للنبطيةِ التي انحدرَتْ من الكتابة الآراميةِ المُتطورةِ عن الكتابةِ الفينيقيةِ.

والثابتُ أنَّ رِحلةَ الكتابةِ من جَنوبِ الشام (حَورانَ) تمَّتْ بينَ مُنتَصفِ القَرْن الثالث ونهايةِ القرن السادس الميلاديَّيْن.

 

وقد بدأتْ رحلَةُ الخَطِ العربيَّ من الآراميّينَ الذين استعارَ مِنْهُم النَّبطُ خَطّهُم ثُمِّ استعارَ العربُ خَطِّهُم من النَّبطِ.

وعلى كلٍّ فإن، الحروفُ العربيةُ قد مرَّتْ بِرِحلةٍ طَويلةٍ قَبْلَ أنْ تَصِلَ إلى شَكْلِها المعروفِ لدينا الآن، ويذكُر بعضُ العُلماء أنَّ الخطَّ الحِيريَّ (نسبةً إلى الحيرةِ) هو أقدمُ الخُطوطِ في بِلادِ العَرب.

وكانَ مُستَعْمَلاً في الأنبارِ والحيرةِ. والخطُّ الأنباريُّ هو الذي سُمّيَ بِالخطِّ الكوفيِّ لاحقاً، فقد كان هذا الخطُّ معروفاً قَبلَ بِناءِ الكوفةِ.

 

ولم يكتَمِلْ شَكلُ الحرفِ العربيَّ إلا بعدَ انتشار الإسلام، فقد كانتِ الحُروفُ العربيةُ تُكتَبُ بلا إعجامٍ، أي بِدونِ نُقَطٍ فَوْقَها أو تَحْتَها.

فالقارئُ يَعتمدُ على ذكائِهِ وعلى السِّياقِ في التَّفرِقَةِ بينَ حُروفِ ب – ت – ث أو بينَ حُروفِ ج ح خ أو د ذ أو ف ق …. الخ .

وكانتُ المصاحفُ المنسوخةُ أيامَ عُثمانَ وبَعدَهُ، والمَكتوبَةٌ على الرِّقِ بِحِبْرٍ أسود، غيرَ منقوطةٍ أو مشكولةٍ .

 

وكان لِخُلُوَّ الكتابةِ العربيةِ من النُّقطِ والشَّكْلِ (التشكيل) صُعوباتٌ، خاصةً في قِراءةِ القُران الكَريم، تَزايَدتْ مع انتشارِ الكِتابَةِ العَربيةِ بينَ شُعوبِ البُلدانِ التي فَتَحها العربُ المسلمون.

وخافَ العَربُ منَ الخطأ ، فأصبَحَ من الضروريَّ أنْ تكونَ للحرفِ العربيَّ صُورةٌ واحدةٌ مَعروفةٌ حتى تسهُلَ قِراءةُ القُرآنِ وتَتوَّحَّد .

وقد قام أبو الأسوَدَ الدُّؤَلِيَّ بأولِ خُطوةٍ لإزالة تلكَ الصُّعوباتِ، ولِتطويرِ الكِتابَةِ، فابتَكَرَ تَشكيلَ الحُروفِ. وذلكَ بِوضعِ نِقاطٍ مُستَديرةٍ، باللونِ الأحمر، (لأنَّ النصًّ كان مكتوباً بحبرٍ أسود) لكي تَنوبَ عن الحَركاتِ الثلاثِ: ( الفَتْحةِ – والكَسْرةِ – والضَمَّةِ).

 

فَوَضَعَ نُقْطةً فوْقَ الحَرفِ، للدَّلالةِ على الفَتْحَةِ، ونُقْطةً أسفلَهُ، للدَّلالةِ على الكَسْرةِ، ونُقطةً من شِمالِهِ، للدلالةِ على الضَّمَةِ، ونُقطَتيْن، لِلدلالةِ على التنوين. وكُتِبَ المصحفُ كُلُّهُ مشكولاً بِهذِهِ الطَّريقةِ .

لكنَّ مُشكلةَ الحُروفِ المُتَشابهةِ لم تُحلًّ بالإصلاحِ الذي أدْخَلَهُ أبو الأسْوَدِ الدُّؤليُّ، فقام نصرُ بن عاصمِ الّليثيّ، ويحيى بنُ يَعْمُرِ العدوانيّ بإتمام ما بدأَهُ أبو الأسود فوضعا النُّقاطَ لِتمييزِ الحُروفِ المُتشابهةِ في المُصحَفِ بِلونِ الحِبرِ نفسِهِ الذي كُتِبَتْ بِهِ الحُروفُ.

إذَنْ أصبحَ لدينا بِهاتيْن الطَّريقتيْن نُقَطٌ تُعبِّرُ في الوقتِ نفسِهِ عن الحَركاتِ وعن الحُروفِ المَنْقوطةِ، وهذهِ الطريقةُ أدَّتْ إلى الخَوْفِ مِن التباس (اختلاط) نُقاطِ الشَّكْلِ  (الحَرَكاتِ) معَ نُقاطِ الإعجام (الحُروفِ المنقوطةِ)، وكانَ لا بُدَّ من طريقةٍ لإصلاحِ وتَطويرِ ذلك.

 

فجاءَ الخليلُ بنُ أحمدَ الفراهيديَّ واستبدلَ نُقاطَ الشَّكْلِ (الحَرَكاتِ) التي وَضَعَها أبو الأسودِ بما يلي: وضعَ جَرَّةً (شَرْطَةً) بالقَلم فوقَ الحرفِ للدَلالةِ على الفَتْحِ، وجَرَّةً أسَفَلهُ لِلدلالةِ على الكَسِر، وواواً فوقَهُ لِلدلالةِ على الضَّمِ.

وكَرَّرَ هذهِ الحَركاتِ مَرتين إذا كان الحرفُ مُنوَّناً، وأضافَ أشكالاً أُخرى لِضبطِ القِراءةِ: فكتبَ السُّكونَ الخَفيفَ على شكْلِ دائرة صغيرة أو رَأسِ خاءٍ فوقَ الحرفِ.

واستَعارَ رأسَ العينِ لِلهمزةِ ورَأسَ صاد صغير لألفِ الوصْلِ ومِيماً صَغيرةً معَ جزءٍ منَ الدَّالِ للمدَّ الواحدِ.

 

فَأصبَحَ مُمكِناً كِتابةُ نَصِّ بِنِقاطِهِ وشكلِهِ بلون واحدٍ منَ الحِبْرِ دُونَما لَبْسٍ، واستمرَّ الشكلُ (التشكيلُ) بالطريقةِ نفسِها حتي يومِنا هذا بدونِ تغييرات جوهريّةٍ.

ولم تَقْتَصِر جُهودُ اللغويينَ العَرب القُدامي والمحدثينَ على تطويرِ الشكل فَحَسب بل قاموا بِتَرتيبِ هذهِ الحُروفِ، إمَّا حسبَ أشكالِها (الترتيبَ الألفبائيُّ)، أو حسب الترتيبِ الأبجديَّ أو وفق مخارِجِها (التَرتيبُ الصوتيُّ).

 

كما قاموا بِوَصفِ صَوتِ كُلَّ حرف من هذه الحُروفِ. كذلك تناوُلوا هَذِهِ الحُروفَ منَ الناحيتينِ المُعْجَميّةِ والصرفيَّةِ كما يلي:

1- التَّرتيب الأبجديِّ: ويُطلقُ على الكَلماتِ الثَّماني التالية : أبجَدْ، هَوَّز، حُطَّي، كَلَمُنْ،  سَعْفَص، قُرِسَتْ، ثَخْذٌ، ضَظغٌ.

وهذا الترَّتيبُ مأخُوذٌ من التَّرتيبِ السَّاميِّ القّديمِ المُكَوّنِ من ستِّ كَلِماتٍ أمَّا «ثَخْذٌ » و «ضَظَغٌ» فَحُروفُهُما من اللغةِ الغربية، ويُطلقُ عَليْها الرَّوادِفُ.

ويَخْتَلِفُ تَرتيبُ هذه الألفاطِ في الأندلُسِ والمَغربِ، فتأتي على النحو التالي: أبجد، هوز، حطي، كلمن، صعفص، قرست ، ثخذ، ظغش.

 

والتَّرتيبُ الأبجديُّ المَشرقِيُّ بوافقٌ المَوجودَ في اللغتينِ العربيةِ والآراميَّةِ معَ  الاحتفاظِ بِوَضْعِ الأحرُفِ العَربيةِ السَّتَّةِ في آخرِ التَّرتيبِ.

وكان هذا التَّرتيبُ الأبجديُّ  مَعمولاً بهِ إلى أنْ جاءَ نَصْرُ بنُ عاصِمٍ الليثيَّ (المُتوفي 89 ه) ورتَّبَها التَّرتيبَ الألفبائيِّ الذي سّنّذكُرُهُ بعدَ قليلٍ.

وقد استِخدَمَ العَربُ هذه الحُروفَ الأبجديَّةِ للدِلالةِ على الأرقامِ الحسابيّةِ، وسَمّوْا ذلك حِسابِ الجُملِ، وذلك بِجَعْلِ عَدَدٍ مِنَ الواحِدِ إلى الألفِ لِكُلِّ حرف من حُروفِ الأبجديّةِ، وفق الترتيبِ التّالي:

 

2- التَّرتيبُ الألفبائِيُّ: تَتَكوَّنُ حُروفُ اللغةِ العربيةِ من 28 حرفاً، هي بالتَّرتيبِ: أ – ب – ت – ث – ج – ح – خ – ذ – ر – ز – س – ش – ص – ض – ط – ع – غ – ف – ق – ك – ل – م – ن – ه – و – ي .

والذي وضَعَ التّرتيبَ الألفبائيِّ نَصرُ بنُ عاصِم اللَّيثيَّ (توفي عام 89 ه / 701م) ويحىٌ بن يعمر العدوانيّ (تُوفي عام 129 ه / 746م) في زمنِ عبدِ الملكِ بنْ مَروانَ، وهو التَّرتيبُ الذي نَسْتَخدِمُهُ حتي الان، وَطَريقتُهُ أن توضَعَ الُحروفُ المُتشابهةُ في الشَكْلِ بَعضَها إلى جانِبِ بعْضٍ.

 

3- ترتيبُ المغاربةِ والأندَلسيَّين وهوَ يَخْتَلِفُ قليلاً عن تَرتيبِ ابن عاصمِ المذكور، فَهُم يُقدَّمونَ الكافَ والَّلام والميمَ والنُّونَ على الصَّاد، ويذكرونَ السَّين والشيَّن بَعْدّ القافِ.

 

4- التّرتيبُ الصَّوتيُ: وهو تَرتيبُ الخَليلِ بنِ أحمد الفراهيديَّ (100 – 174 ه) وترتيبُهُ يَعتمدُ على مَخارِجِ الحُروفِ، بادئاً من أقصي الحَلْقِ ومُنْتَهياً عندَ الشَّفتينِ، هكذا : ع ح ه خ غ ق ك ج ش ض ص س ز ط د ت ظ ث ذ ر ل ن ف ب م و أي – أ .

 

5- أمّا التّرتيبُ الذي تَلا الخَليلَ، فَقدْ بَدأَ بالأًصواتِ الشَّفويةِ وانتهى بأصواتِ الحَلق، بينما كان تَرتيبُ الخَليل مُبْتَدئاً بالحَلْقِ ومُنتَهياً بالشَّفاهِ.

 

6-  في العَصْرِ الحَديثِ رُتَّبَتِ الحُروفُ العربيةُ صوتّياً كالّآتي:

ب م و ف – ث ذ ظ – ت د ط ن ض – ل ر س ص ز – ش ج ي ك – خ غ ق ح ع ه أ.

 

ويَنْبَغي أنْ نُفرَّقَ بينَ الحَرفِ والصَّوتِ. فيُقصدُ بالحرف ما يُكتبُ ويُرى بالعيْن،أمَّا الصَّوتُ فهو الحَرفُ حينُ نَسْمَعٍهُ بالأُذن. فَمَثلاً: حرف ص، إذا رأيناهُ فهو حَرفٌ، وإذا سَمِعْناهُ فَهوَ صَوْتٌ.

هناك تقسيم آخرٌ للأصوات، وهو تقسيمُها إلى: أصواتٍ صائتةٍ، واصواتٍ صامتةٍ .

 

والأصوات الصَّائتة، أو الحركاتُ الأساسيَّةُ في اللغةِ العربيةِ ستُّ؛ ثلاثٌ قصيرةٌ وهي: الفَتحةُ والضَّمَّةُ والكَسْرةُ؛ وثلاثٌ طويلةٌ وهي : أَلِفُ المَدِّ (كما في : قال) واو المدِّ (كما في يَدعُو) وياءُ المدَّ (كما في مُريحٌ).

ويتكوَّنُ الصَّائتُ عن طَريقِ مُرورِ الهواء حرّاً طَليقاً خِلالَ الحَلْقِ والفَم دُونَ أَنْ يَقِفَ في طَريقِهِ أيُّ عائقٍ أو حائلٍ، ودونَ أنْ يَضِيُض مجرى الهواء.

 

والأصواتُ الصَّامتةُ: وهي التي يَحدُيث أثناءَ النُّطقِ بِها اعتراضٌ أو عائقٌ في مجرى الهواءِ، سَواءُ أكانَ الاعتراضُ كاملاً، كما في نُطْق صوْتٍ، مثل : د، ب، أو جُزئيّاً من شَأنِهِ أنْ يَسمَحَ بمرورِ الهواء، ولكنْ بَصورةٍ يَنتُجُ عنها احتكاكٌ مَسموعٌ، كما في نُطْقِ صوْت ،مثل : س، ش .

فالأصواتُ الصَّامِتةُ هي كُلُّ أصواتِ اللُغةِ العَربيةِ ما عدا الصَّائتةِ (الحركاتِ، وحُروفِ العَّلةِ) التي ذكرناها .

 

– مخارجُ الحُروفِ

1– شَفويَّةٌ : ب م و ف.

2- أسنانيَةٌ: د ن ط ظ ث ض ز س ص

3- لَثويةٌ : ر ل .

4- حَنكِيةٌ : ج ش ي ك

5- لَهويَّةُ : غ خ ق

6- حَلْقيةٌ : ع ح

7- حُنْجُريَّةٌ (هَمزةُ القطع)، ه

 

وهناكَ تَقسيمٌ آخرُ من حيثُ صِفاتِها، فتُقْسَمُ الحُروفُ إلى المجموعاتِ التالية:

– أصواتٌ مهجورةٌ: (وهيَ الأصواتُ التي يهتزُّ الوَتَران الصَّوتيانِ عندَ النُّطقِ بها) وهي ب ج د ذ ر ز ض ظ ع غ ل م ن و (في مِثلِ: ولد)

ي (في مثل: يد).

 

– أصواتٌ مهموسة (وهيَ الأصواتُ التي لا يَهتز مَعَها الوتَران الصَّوْتيَّانِ عندَ النُظقِ بها) وهي: ت ث ح خ س ش ص ط ف ق ك ه.

أما صوتُ  الهَمزةِ «ء» ( هَمزةِ القَطعِ)، فيوصفُ، في الأغلبِ، بأنَّهُ لا بِالمَهْموسِ ولا بالمَجْهور.

 

– أما من حيثُ كيفيةُ خُروجِ الصَّوتِ، فَتُقْسَمُ إلى : –

– أصواتٍ انفجاريةٍ (أي شَديدةٍ): ب ث د ض ط ك ق – هَمْزةِ القَطْعِ.

– أصواتٍ احتكاكيةٍ (أي رخوةٍ): ف ث ذ ظ س ز ص ش خ غ ح ع ه .

 

– صوتانِ لَيْسا انفجاريْن ولا احتكاكيّيْن: م – ن .

– صوتٍ احتكاكيِ – انفجاريَّ (مُركَّبٍ) : ج.

 

– أصواتٍ مُتَوسِّطةٍ (عندّ القُدَماءِ): و ، ل ( بالإضافةِ إلى م، ن).

– نِصفِ حَركةٍ: و ، ي ( في مثل ولد – يترك)

 

هناك تَقْسيمٌ آخرٌ لِلأصواتِ:

– أصواتُ مُفَخَّمةٌ يَرتَفِعُ فيها مُؤخَّرُ اللسانِ تِجاهَ الطبَّقِ (الجُزءِ الليَّنِ مِنَ الحنَكِ) ولكنْ لا يَتَّصلُ بهِ، وهيَ: ص ض ط ظ .

– أصواتٌ مُفَخَّمةٌ جُزئياً: ق غ خ .

– أصواتٌ مُرقَّقةٌ: عدا ما ذُكرَ.

– صَوتا ر ، ل يُفْخّمانِ في مَواضِعَ، ويُرقَّقانِ في مَواضِعَ أُخرى.

 

هُناكَ جانبٌ آخرٌ يتعلَّقُ بِطَريقةِ كِتابةِ الحَرفِ، فَبعضُ الحُروفِ تأْخُذُ – عِنْدَ الكِتابةِ أشكالاً مُتعدِّدةً :

أ- حسْبَ حَالةِ وُقوعِ الحَرفِ في أَولِ الكَلمةِ أو وَسطها أو آخِرها ، مِثلُ الحرفِ (ج) : جاء – فجر – خرج.

ب- حسبَ نَوع الخَطَّ الذي يُكتَبُ بِهِ: نَسْخٌ – رُقعةٌ – كُوفِيُّ – ثُلُثُّ … إلخ .

وهذا التَّعدُّدُ في أنواعِ الخطوطِ ومواقعِ الحَرْفِ في الكَلمةِ (بدايةً أو وَسطاً أو نهايةً)، يُعطينا أشكالاً مُتعددةً، وثَروةً تَفتَحُ الطريقَ أمامَ الفَنانِ لِتَبرُزَ مواهبُهُ من خِلالِ هذه الأشكالِ العديدةِ.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى