الطب

الفحوص الثانوية التي يستعين بها الطبيب لتشخيص “ألم أسفل الظهر”

2008 آلام أسفل الظهر

سعاد محمد الثامر

إدارة الثقافة العلمية

الفحوص الثانوية لتشخيص ألم أسفل الظهر الطب

يستعين بها الدكتور واختصاصي العلاج الطبيعي عندما تكون هناك ضرورة لإجرائها، مثل:

Myelography: وهو التصوير بعد حقن مادة ظليلة في المسافة تحت العنكبوتية النخاعية (الأشعة الملونة مع الصبغة)، لمعرفة موقع ومدى الإصابة بالانفتاق القرص الغضروفي ومدى ضغطه على النخاع أو الأعصاب أو الأنسجة المجاورة.

Electromyography (EMG): وهو التخطيط البياني لعمل العضلات، لتحديد الجذر العصبي للعصب (أو جذور الأعصاب) المصاب أو المضغوط.

Nerve conduction Studies (NCS): وهو اختبار يبين سرعة التوصيل الكهربائي للأعصاب لمعرفة مدى كفاءة عملها أو مدى تأثرها.

 

وهذه الفحوص الثانوية لا يتم عادةً الإقرار بضرورة إجرائها لكل الحالات، وبخاصةً خلال الأسابيع الأربعة الأولى من الإصابة، إلا إذا لوحظ وجود اعتلال في وظيفة الأعصاب خلال الفحص الإكلينيكي.

أو إذا كانت نتائج التصوير المقطعي أو الرنين لا تتطابق مع الأعراض المرضية التي يشكو منها المريض، أو إذا كان هناك تداخل وتضارب في الأعراض أو تعارض في اتخاذ التشخيص السليم. 

فمثلاً، تفيد هذه الفحوص الثانوية في حالة اشتباه بوجود اعتلال أعصاب عديدة (polyneuropathy) أو اعتلال عضلي (myopathy) وذلك من أجل تأكيد التشخيص.

 

الأمور التي يهتم الاختصاصي باستبعادها:

إن ألم أسفل الظهر عادةً ما يكون محدود ذاتياً، حيث يشفى 70% من المرضى خلال 30 يوماً تقريباً، في حين يتعافى تماماً 90% منهم خلال 60 يوماً.

ويجب على الاختصاصي من الزيارة الأولى أن يعرف مدة الأعراض وتوزيع الألم، كما يحتاج إضافة إلى ذلك إلى استبعاد أسباب ألم  أسفل الظهر النادرة والخطيرة (العدوى والسرطان واعتلال الفقرات). 

 

ويتحتم على الاختصاصي أن يسأل المريض عن الألم الذي يحدث بالراحة بدون تحسن في وضعية معينة، والألم الليلي.

كما عليه أن يهتم أولاً بالتأكد من عدم وجود ارتفاع في درجة الحرارة (الحمى)، وفقد في وزن الجسم، والتيبس الصباحي. 

 

حيث يشير ذلك إلى وجود بعض المشكلات، كالالتهابات أو الأورام، ولكن مثل هذه الحالات نادرة الحدوث، ووفقاً لذلك يجب أن ترفع الأجوبة الإيجابية على أي من هذه الأسئلة الراية الحمراء، "أي الخطر". 

وعلى ذلك لا يستلزم الأمر إجراء التصوير الشعاعي في الزيارة الأولى، ما لم يكن هنالك راية حمراء، أو إذا استمرت الأعراض أكثر من شهر أو كان عمر المريض أكبر من 50 سنة.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى