البيولوجيا وعلوم الحياة

التحرُّك

2012 المكروبات

جون فارندون…[وآخ]

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

البيولوجيا وعلوم الحياة

بمقدور العديد من الأولانيَّات وحيدة الخلية –حتى الشبيهة بالنباتات منها- التحرُّك من مكان إلى آخر. وتسبح بعض الأولانيَّات

باستخدام أسواط طويلة شبيهة بالسياط أو أهداب أقصر طولاً. وتتحرَّك الأولانيَّات من مكان إلى آخر عبر تحريك السياط مثلما هو الحال مع ذيل التمساح، بينما تترَقرَق الأهداب الشبيهة بالشعر مثل الأمواج فتخلق تياراً. الأسواط والأهداب هي عبارة عن امتدادات للغشاء الخلوي. ويستعين عدد قليل من الأولانيَّات بالبكتيريا ذوات الأهداب المُلتصِقة بسطحها الخارجي لأداء مهمة السباحة بالنيابة عنها. أما الأولانيَّات غير السابحة فتتحرَّك بالعديد من الطرق: حيث يتلوى بعضها مثل الديدان للانتقال من مكان إلى آخر، في حين ينزلق البعض الآخر بسلاسة مُستخدماً المُخَاط، الذي هو عبارة عن مادة زلِقَة؛ ويُكوِّن البعض الثالث أقداماً كاذبة.

البقاء طافية أو مرتبطة

تحتاج الأولانيَّات التي تقوم بعملية التخليق الضوئي إلى البقاء بالقرب من سطح الماء للحصول على ما يكفيها من ضوء الشمس. وغالباً ما يكون لدى هذه الأولانيَّات شوكات spines طويلة تحول دون غرقها، بينما يقوم بعضها بإفراز قطيرات زيتية تساعدها على الطفو. كما يتمتع بعض الأولانيَّات أيضاً ببقع حساسة للضوء، والتي تُمكِّن الخلايا من اكتشاف ضوء الشمس والسباحة نحوه. وغالباً ما ينمو لدى الأولانيَّات غير العوالقية رُجَيْلات (ذُنَيْبَات) للتمسُّك بالأسطُح.


[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى