العلوم الإنسانية والإجتماعية

اتجاهات داخل المختبرات القومية لوزارة الطاقة في الولايات المتحدة

1998 تقرير1996 عن العلم في العالم

KFAS

وزارة الطاقة في الولايات المتحدة المختبرات القومية العلوم الإنسانية والإجتماعية المخطوطات والكتب النادرة

منذ فترة طويلة والولايات المتحدة تمتلك مجموعة من "المختبرات القومية" تابعة لوزارة الطاقة.

ولا تركز هذه المختبرات المتعددة الأهداف على الأسلحة النووية وحدها، ولكنها تركز أيضًا على مجموعة عريضة من الحقول متصلة بالطاقة وإدارة النفايات وهندسة المواد وأجهزة حيوية طبية وأهداف بيئية.

ويضطلع عدد منها بمهمات ذات صلة قوية بالدفاع. وبالتحديد فإن ثلاثة منها –لوس ألاموس، ولورنس ليڤرمور، وسانديا- تمتلك تمويلاً يبلغ مجموعه نحو 3 بلايين دولار، ولديها ما مجموعه 20000 موظف.

وبما أن العمل في مجال الأسلحة تدنى –من أكثر من %60 من ميزانيات المختبرات إلى نحو %40، حسب أحد التقديرات– فإن على هذه المختبرات أن تحاول تنويع الأعمال التي تنهمك فيها.

إن الهدف من ذلك هو اجتذات جهات راعية جديدة وتوسيع الروابط بالشركات والجامعات التي تقترن بصورة ألصق بغايات وأسواق مدنية. وبسبب المواهب الفذة لهذه المختبرات وما لها من تقاليد متميزة، فإن التغييرات حتى الآن تتم فيها بحذر.

 

وسوف تستغرق إعادة التنظيم عدة سنوات. وسوف ينقص عدد الوظائف بسبب انخفاض الميزانيات وبسبب ما تؤدي إليه التدابير التجريبية للمهمات الجديدة من انتقالات ناجحة تقريبًا إلى حقول مثل العلم والتقانة البيئيين.

وحديثًا قامت قوة طوارئ مستقلة بمعاينة "الخيارات المستقبلية" من أجل مختبرات وزارة الطاقة.

وخلصت المجموعة إلى أن هذه المختبرات لم تقم بعد بتطوير مهمات جديدة سليمة ومقبولة، وإلى أن السيطرة الحكومية عليها لا تعمل بشكل جيد.

وتواجه حكومة الولايات المتحدة عدة قرارات حول كيفية التقدم، لاسيما لأن بعض المراقبين المطلعين يوصي بتخفيضات في ميزانيات المختبرات تصل إلى %50.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى