البيولوجيا وعلوم الحياة

اليَحْلُولات

2012 بيولوجيا الخلية

جون فارندون…[وآخ]

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

البيولوجيا وعلوم الحياة

تُعدُّ اليَحْلُولات أحد ملامح الخلية الحيوانية، وتحتوي على العديد من الإنزيمات الهاضِمَة المُختلِفَة التي تقوم بتكسير الجُزيئات الكبيرة مثل

البروتينات، والدهون، والكربوهيدرات. ويتم إدخال مثل هذه الجُزيئات إلى الخليَّة عبر عملية البلعمة (phagocytosis) (انظر ص38).

تقوم اليَحْلُولات بهضم المواد الميِّتة أو غير المرغوب بها، ويبدو أنها تلعب دوراً هاماً في إعادة تدوير المواد عندما تموت الخلايا. وعادة ما يبلغ قُطْر اليَحْلُولات 0.5 – 1.0 ميكرومتر، وتكون مُغلَّفَة بطبقة واحدة من الأغشِية.

ويتم تخليق الإنزيمات الهاضمة على الشبكة الهَيولِيَّة الباطِنَة الخشنة، والتي يتم نقلها منها إلى جهاز غولجي. ويُطلَق على اليَحْلُولات الجديدة التي تبَرعَمَت حديثاً من جهاز غولجي اسم اليَحْلُولات الأولية، وتصبح هذه اليَحْلُولات ثانوية عندما تندمج مع إحدى الفجوات وتبدأ في تكسير مكوِّناتها.

وتتمثَّل نواتج عملية الهَضم التي تقوم

بها اليَحْلُولات في جزيئات ضئيلة الحجم مثل الأحماض الأمينية، والتي تكون على درجة من الصِغَر يُمكِنُهَا معها الحركة عبر غشاء اليَحْلُول إلى العُصارَةُ الخَلَوِيَّة.

وبعد ذلك، يتمّ استخدام الأحماض الأمينية لإنتاج البروتينات. ويتم التخلُّص في النهاية من أية مواد غير مهضومة لا تَزَال مَوجُودة في اليحلول وطَردُها من الخليَّة عندما تندمج هذه العُضيَّة مع الغشاء الخلوي.

تُعدُّ اليَحْلُولات أحد ملامح الخلية الحيوانية، وتحتوي على العديد من الإنزيمات الهاضِمَة المُختلِفَة التي تقوم بتكسير الجُزيئات الكبيرة مثل

البروتينات، والدهون، والكربوهيدرات. ويتم إدخال مثل هذه الجُزيئات إلى الخليَّة عبر عملية البلعمة (phagocytosis) (انظر ص38).

تقوم اليَحْلُولات بهضم المواد الميِّتة أو غير المرغوب بها، ويبدو أنها تلعب دوراً هاماً في إعادة تدوير المواد عندما تموت الخلايا. وعادة ما يبلغ قُطْر اليَحْلُولات 0.5 – 1.0 ميكرومتر، وتكون مُغلَّفَة بطبقة واحدة من الأغشِية.

ويتم تخليق الإنزيمات الهاضمة على الشبكة الهَيولِيَّة الباطِنَة الخشنة، والتي يتم نقلها منها إلى جهاز غولجي. ويُطلَق على اليَحْلُولات الجديدة التي تبَرعَمَت حديثاً من جهاز غولجي اسم اليَحْلُولات الأولية، وتصبح هذه اليَحْلُولات ثانوية عندما تندمج مع إحدى الفجوات وتبدأ في تكسير مكوِّناتها.

وتتمثَّل نواتج عملية الهَضم التي تقوم

بها اليَحْلُولات في جزيئات ضئيلة الحجم مثل الأحماض الأمينية، والتي تكون على درجة من الصِغَر يُمكِنُهَا معها الحركة عبر غشاء اليَحْلُول إلى العُصارَةُ الخَلَوِيَّة.

وبعد ذلك، يتمّ استخدام الأحماض الأمينية لإنتاج البروتينات. ويتم التخلُّص في النهاية من أية مواد غير مهضومة لا تَزَال مَوجُودة في اليحلول وطَردُها من الخليَّة عندما تندمج هذه العُضيَّة مع الغشاء الخلوي.


[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى