شخصيّات

نبذة عن حياة الكاتب “أحمد أمين”

1997 موسوعة الكويت العلمية للأطفال الجزء الثاني

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

أحمد أمين شخصيّات المخطوطات والكتب النادرة

ينتمي "أحمد أمين" إلى الجيل الذي يُسَمَّى "الجيلَ الموسوعِيَّ" وهو الجيلُ الذي لا يقف عند جانبٍ واحدٍ من المعرفة. وُلد في القاهرة سنة 1887 وتوفي سنة 1954.

ولقد درس أحمدُ أمين في الكُتَّاب حيث حَفِظَ القرآنَ الكريم، ومبادئَ القراءة، كما درس في الأزهر.

وانتهى به الأمرُ إلى مدرسةِ القضاءِ الشـرعِيِّ، واختيـر معيداً فيها لمادةِ الأخلاق، ولما كانتْ مراجعُ هذه المادةِ بالُّلغةِ الإنجليزية، فقد عكف أحمدُ أمين على دراسةِ الإنجليزية.

 

وفي عام 1926 عُهِدَ  إليه بتدريسِ مادةِ البلاغة في كلية الآدابِ. ثم صار عميداً لها.

وعندما ترك هذا المنصبَ تَوَلَّى أمورَ "الجامعةِ الشعبية"، فجدَّدَ في مفاهيم تعليمِ الشَّعب، وأتاحَ للكثيرين الانتفاعَ بالتعليم، وبخاصةٍ الجانبُ التطبيقيُّ.

ومن أعماله القيِّمةِ إصدارهُ "مَجَلَّةَ الثقافة" عام 1939 عن لجنة التأليفِ والترجمةِ والنشـر التي كان يرأسُها، والتي جعلت في مُخَطَطِّها الانفتاحَ على العالَمِ، وبخاصةٍ ثقافةُ الغرب، كما كانت تقفُ دائما إلى جانب التجديد في الأدب والحياة.

 

وكان احمدُ أمين أحد أعضاء المائدةِ المستديرة في مؤتمر فلسطين الذي عُقد في لندن عام 1946، وأحدَ الأعضاء البارزين في مجمعِ اللغةِ العربية.

ولقد رَكَّز أحمدُ أمين في كتبه بصفةٍ خاصةٍ على العلمِ والدينِ. وكلاهما يكشفُ عن قسمٍ من حقائقِ هذا العالم. وقد ألَّف الكثيرَ من الكُتُبِ التي أَرَّخَتْ للحياة العقلية في الحضارة العربيةِ والإسلامية، وأهمها "فجرُ الإسلام"، و"ضحى الإسلام" و"ظهر الإسلام".

أما مقالاته العديدة فظهرت في عِدَّةِ أجزاء من كتابه بعنوان "فَيْض الخاطر". ولم يقف دورُهُ عند حَدِّ التأليف، وإنما تجاوزه إلى الترجمة إلى العربية، وإلى تحقيق كتب التراث، وإلى مراجعة أعمال الكُتَّاب الآخرين.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى