شخصيّات

نبذة عن حياة العالم “إسحق نيوتن”

1997 قطوف من سير العلماء الجزء الأول

صبري الدمرداش

KFAS

حياة العالم إسحق نيوتن شخصيّات المخطوطات والكتب النادرة

يقول مايكل هارت مؤلِّف كتاب (الخالدون مائة أعظمهم محمد صلَّى الله عليه وسلم : (إنه حدث عندما كان الفيلسوف الفرنسي فولتير في بريطانيا أن اشترك في مناقشة محورها: من هو الأعظم: الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر أم القائد الإغريقي الإسكندر الأكبر أم الفاتح المغولي تيمور لنك أم الزعيم البريطاني كرومويل؟.

وكان الرد على هذا السؤال أن قال أحد المتناقشين: بل أعظمهم جميعاً العالم البريطاني السير إسحاق نيوتن (شكل رقم 13) .

وكان رد فولتير: فعلاً نيوتن أعظم، فهو يحكم عقولنا بالمنطق بينما هؤلاء يستعبدون عقولنا بالضعف، لذا فهو أعظم.

وفعلاً جعله مؤلِّف الكتاب المشار إليه أول الخالدين المائة بعد محمد صلَّى الله عليه وسلم، معياره في هذا أن يكون للشخصية المختارة أثر (شخصي) عميق متجدِّد على شعبها والشعوب جمعاء.

 

طفلٌ.. في الكوز!

لم يكتب للطفل إسحاق أن يرى أباه، فقد توفى الأب قبل ولادة ابنه بقليل.

وقد ولد إسحاق في يوم الكريسماس عام 1642، وهو نفس العام الذي توفى فيه الفلكي الإيطالي جاليليو.

وعند الولادة كان الطفل نحيلاً عليلاً مولوداً قبل تمام أشهره، وكانت القابلة التي ساعدت في ولادته لا تتوقع له أن يعيش وقالت: يا للعجب، لقد كان ضئيلا لدرجة أنه يمكن وضعه في كوز الماء!.

أجل إن للقدر أحوالاً، لقد كانت هذه هي طريقة القدر الساخرة في تقديم هذا العقل الجبار للوجود.

ولم تظهر على الوليد أمارات النبوغ، وإنما ظهرت براعته في استخدام يديه حتى ظنت أمه أنه يمكن أن يكون نجاراً أو ملاحاً فأخرجته من المدرسة بعد أن شكا معلموه أنه لا يهتم كثيرا بما يقولون.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى