البيولوجيا وعلوم الحياة

العناية بالحيوانات الداجنة بواسطة التقانة الحيوية

1998 تقرير1996 عن العلم في العالم

KFAS

العناية بالحيوانات الداجنة التقانة الحيوية البيولوجيا وعلوم الحياة

كان أول منتج للتقانة الحيوية يُسمح بتداوله في الأسواق هو لقاح rDNA ضد العصاء القولوني، وهكذا فإن العناية بالحيوانات الداجنة كانت بين القطاعات الأولى التي أولتها التقانة الحيوية التجارية اهتماماً كبيراً.

إن الحيوانات المحوّرة جينياً، كالخنازير والأبقار، يمكن التصرف بها للحصول على نتائج أفضل فيما يتعلق بإنتاج مقادير أكبر وأفضل من اللحوم، وحتى لإنتاج مواد صيدلانية لسوق الرعاية الصحية للبشر.

وقد طبقت تقنيات إخصاب الأنابيب (IVF) على الماشية، ممّا مكّن مربي الماشية من إنتاج أجنّة متعددة من الأبقار، ومعلومات للحصول على أفضل أنواعها.

وباستعمال هذه التقانات فإن الأبقار التي تحمل هذه الأجنة لا يتعين عليها أن تكون الأمهات الجينية. هذا وإن التقانة الحيوية لا تنتج حيوانات تستخدم نوعاً أفضل من الأعلاف فحسب، وإنما يمكنها أيضاً تحسين صحة هذه الحيوانات بوساطة لقاحات جديدة وطرق جديدة في المداواة.

وينجم عن تحسين صحة الحيوانات زيادة في حجم تجارة اللحوم والإنتاج الحيواني، علماً بأن تجارة الحيوانات الحية غالباً ما تكون محدودة جداً خشية انتشار بعض الأمراض.

 

وعلى سبيل المثال، فإن وزارة الزراعة الأمريكية وكلية الطب التابعة لجامعة ييل والشركة Virogenetics في نيويورك – وهي شركة للتقانة الحيوية متخصصة في اللقاحات – أنتجت لقاحاً بتقنيات جينية ضد مرض التهاب الدماغ الياباني الذي يصيب الخنازير، وذلك باستعمال الفيروس Vaccinia والفيروس canarypox. ويخضع هذا اللقاح حالياً لتجارب حقلية. وبسبب خشية الولايات المتحدة من وصول هذا المرض إليها من آسيا، فقد يكون سوق هذا العلاج مهماً جداً.

إن أحد منتجات التقانة الحيوية الذي أثار جدلاً عاماً في هذا الميدان هو مُنَّمّي الجسد البقري (BST)، أو هرمون النمو، الذي أنتجته الشركة Monsanto.

ويفيد هذا الهرمون في زيادة إنتاج الحليب من البقر الحلاب – بنسبة تتراوح ما بين 10% و20% -ولكن استعماله مرفوض من عدة جهات انطلاقاً من أسباب تتعلق بصحة الإنسان.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى