علوم الأرض والجيولوجيا

نبذة تعريفية عن الدراسة المجهرية للصخور

1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الرابع

KFAS

الدراسة المجهرية للصخور الصخور علوم الأرض والجيولوجيا

تستخدم الدراسات المجهرية لدراسة الصخور التي تحتوي على مكونات معدنية كبيرة كافية للتعرف عليها مجهرياً، وذلك بعد تحضير قطاعات رقيقة من الصخر. والتي عادة ما يصل سمك القطاع إلى 0.03 مم.

ويختلف المجهر المستقطب عن المجهر العادي في وجود مرشحات أو منشورات تستقطب الضوء، بحيث يتردد الشعاع الضوئي في اتجاه واحد (يستقطب) بدلاً من تردده في جميع الاتجاهات. 

وبذلك يمكن دراسة بعض الخواص الضوئية للمعادن والتي لا يمكن تدارسها بالمجهر العادي، إضافة إلى ذلك فإن مسرح المجهر المستقطب يكون دواراً.

 

ويمكن من خلال الدراسة المجهرية للمعادن، التعرف على خواصها الفيزيائية، والتكهن بمعرفة التركيب الكيميائي، وذلك من خلال مضاهاة تلك النتائج بجداول ورسوم بيانية من النوع القياسي.

وللمزيد من الدراسة المجهرية يمكن قياس عدد من الخواص الضوئية المجددة لمعادن القطاعات الرقيقة، أو الحبيبات المنضمة في سوائل معينة، والتي سبق فصلها وذلك باستخدام المسرح الجامع (Universal Stage)، والذي يتميز بتحركه حول عدة محاور مما يسمح بتوجيه القطاع الرقيق في أوضاع مختلفة.

 

وفي الشرائح الزجاجية غير المغطاة فإنه يمكن أن يعامل المعدن بأحماض أو أصباغ معينة، حتى يمكن التعرف عليه من بين سائر المعادن المشابهة له.

والواقع فإن هناك الكثير من الخواص والظواهر التي لا يمكن دراستها إلا بالمجهر مثل قياس أبعاد المكونات المعدنية وطريقة نمو البلورات وتداخلها، وتتبع الاختلافات الدقيقة في تركيب الأجزاء المختلفة للبلورة النطاقية والتوأمية… الخ.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى