الطب

تقنيات الأنبوب الهوائي المتقدمة

2011 مبادئ علم التخدير وتدبير الألم

الدكتور إبراهيم هادي

KFAS

تقنيات الأنبوب الهوائي الطب

تتكون من أنبوب سيلكون عريض محمول موصول بكفة/ قناع قاصي إهليلجي الشكل مع حافة قابلة للنفخ (الشكل 2 – 7).

ويتعين وضع القناع الحنجري للأنبوب الهوائي بصورة عشوائية في البلعوم من أجل تطبيق انسداد منخفض الضغط على مدخل الحنجرة . ويؤدي هذا إلى تنفس أكثر فاعلية وسهولة ، مما يؤدي إلى فرص أقل للارتجاع خلال توقف القلب عما هو الحال عند تركيب الكيس – القناع .

وإذا ما تم تجنب الضغوط العالية (> 20 سم ماء)، يمكن تقليل انتفاخ المعدة إلى الحد الأدنى عندما يتم استخدامه من أجل التهوية المتقطعة بضغط إيجابي .

ويعتبر الاستنشاق الرئوي أمراً غير شائع مع استخدام القناع الحنجري للمسلك الهوائي بالرغم من عدم وجود أي حماية مطلقة ضد الارتشاف الرئوي .

كما يوصى أيضاً باستخدام القناع الحنجري للمسلك الهوائي من أجل تدبير المسالك الهوائية الصعبة حيث قد يكون من المستحيل تهوية القناع أو إجراء التنبيب داخل الرغامي .

ويمكن إعادة استخدام القناع الحنجري للمسلك الهوائي (حتى 40 مرة) إلا إذا كان مخصصاً للاستعمال لمرة واحدة .

 

– تقنية إدخال الأنبوب الهوائي ذي القناع الحنجري :

يتعين اختيار مسلك هوائي ذي قناع حنجري بحجم ملائم (الجدول 2 – 3) ويتعين أن يتم فحص الكفة عن طريق نفخ الحجم الموصى به من الهواء؛ ثم يتم تفريغ الكفة تماماً من الهواء ويتم تزليق السطح الخارجي للكفة باستخدام هلام قابل للذوبان في الماء .

ويتعين مثالياً أن يكون كل من الرأس والعنق على نفس المستوى، مع ثني الرقبة بصورة خفيفة وبسط الرأس عند المفصل الفهقي القذالي atlanto-occipital (وضع "الاستنشاق" النمطي).

ويحظر استخدام هذه الوضعية لدى المرضى الذين يعانون من اشتباه في إصابة في الفقرات الرقبية من العمود الفقري أو الفقرات الرقبية غير المستقرة، حيث يمكن إدخال القناع الحنجري للمسلك الهوائي في وضع الرأس المحايد مع التثبيت اليدوي إذا ما احتاج الأمر إلى تثبيت مسلك هوائي طارئ .

تقوم تقنية إدخال القناع الحنجري للمسلك الهوائي على محاكاة آلية البلع، بهدف تجنب التلامس مع التراكيب البلعومية الأمامية شديدة التعصيب مثل لسان المزمار والحنجرة والغضروفين الطرجهاليين arytenoids.

 

ويتم إدخاله إلى فم المريض بحيث تكون الفتحة إلى الأمام، (حيث الخط الأسود يواجه الشفة العليا للمريض) حيث يتم إمساكه بين إصبع السبابة والإبهام عند اتصال القناع بالأنبوب .

ويتم وضع طرف القناع الحنجري للمسلك الهوائي في البداية خلف القاطع العلوي، ويتم الضغط في مقابل سقف الحنك الصلب، ويتم دفعه برفق إلى داخل البلعوم.

ويتم استخدام إصبع السبابة الأيمن في توجيه القناع ودفعه إلى الأمام (الشكل 2 – 8) حتى تواجهه مقاومة ثابتة؛ وعندئذ تُنفخ الكفة، وإذا كان الوضع مرضياً سيخرج الأنبوب من الفم بمقدار سنتيمتر واحد أو اثنين.

وعندما يتم إدخال طرف القناع الحنجري للمسلك الهوائي بصورة صحيحة، يكون طرفه متكئاً إلى عاصرة المريء العليا (الشكل 2 – 9).

ويتم التأكيد على وجود سبيل هوائي سالك عن طريق الاستماع إلى الصدر خلال عملية التنفس، مع ملاحظة حركات الصدر على الجانبين، وكذلك مراقبة تركيز ثاني أكسيد الكربون في هواء الزفير capnography. ويُقبل في هذا السياق بوجود تسرب قليل شريطة وجود مدخول ملائم من الهواء .

 

– تقنية إزالة القناع الحنجري للمسلك الهوائي :

يمكن ترك القناع الحنجري للمسلك الهوائي في مكانه حتى يفيق المريض بصورة كافية ليقوم بإزالته بنفسه .

ومن الممكن بدلاً من ذلك أن يقوم طبيب التخدير بنزع القناع الحنجري للمسلك الهوائي أثناء استفاقة المريض من التخدير، أو حينما يكون المريض تحت التأثير العميق للمخدر لكنه يتنفس بصورة تلقائية

ومن الممكن تفريغ الكفة قبل نزع القناع . ولكن إذا تركت منفوخة ، فستقوم الكفة بإزالة أي إفرازات في المسلك الهوائي العلوي وهي في طريقها للخارج .

وينطوي تفريغ الكفة على خطر ترك إفرازات تستثير الأحبال الصوتية مع احتمال حدوث تشنج الحنجرة .

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى