الرياضيات والهندسة

أسلوب “الجدولة المتقاطعة” للبيانات

2012 استخدام الإحصاء لفهم البيئة

فيليب ويذر وبني أ.كوك

KFAS

الجدولة المتقاطعة الرياضيات والهندسة الهندسة

الجدولة المتقاطعة أسلوب نافع لتقديم البيانات والتي تتكون من تكرارات في التصنيفات الاسمية (وتستخدم عادة لبيانات الاستبانات).

على سبيل المثال عند دراسة التكوين الديمرجرامي للأشخاص الذين يقومون بإعادة تدوير النفايات، فإننا يمكننا توزيع البنود التي يتم إعادة تدويرها عادة بحسب جنس مقدم الردود.

ويمكن استخدام جداول تكرارية منفصلة (مثل تلك المبينة في الجدول 2 – 6) لمعرفة تكرار الجنسين وتكرار البند الذي يتم إعادة تدويره عادة بشكل أكثر تكراراً.

ولكن سنحتاج لأسلوب آخر لمعرفة ما إذا كان هناك أحد الجنسين قد قام بتدوير نوع معين من البنود أكثر من الجنس الآخر.

 

يمكن استخدام جداول تكرارية منفصلة (مثل تلك المبينة في الجدول 2 – 6) لمعرفة تكرار الجس وتكرار البند الأكثر شيوعاً في التدوير.

ولكن سنحتاج لأسلوب آخر لمعرفة ما إذا كان أحد الجنسين يقوم بتدوير نوع معين من البنود أكثر من الجنس الآخر.

والجدول المتقاطعة تؤدي إلى تكوين جداول ذات صفوف تمثل أحد المتغيرات والأعمدة التي تمثل المتغير الآخر وخلايا الجدول تبين تكرار الردود. على سبيل المثال في الجدول 2 – 7 فإن متغير العمود هو الجنس (ذكور وإناث ومتغير الصف هو البند الذي يتم إعادة تدويره بدرجة أكبر في كل زيارة.

وفي الخلية الأولى عدد الزوار من الذكور حيث البند الرئيسي الذي يتم إعادة تدويره هو الجرائد (12 شخص).

 

ويمكن حساب النسب المئوية على أساس إجمالي الصفوف وإجمالي الأعمدة أو العدد الإجمالي لمقدمي الردود. والنسب المئوية للصفوف تبين أعداد الأشخاص الذين يقومون بالتدوير أساساً لبند معين وما إذا كانوا من الذكور أو الإناث (على سبيل المثال 54.5% من مقدمي الردود الذين يقومون بإعادة تدوير الجرائد أساساً هم من الذكور).

والنسب المئوية للأعمدة تقدم النسب المئوية لكل جنس والذين يقومون أساساً بإعادة تدوير بنود معينة (على سبيل المثال 40% من الذكور يقومون بإعادة التدوير أساساً للجرائد)، بينما النسب المئوية الإجمالية تمثل النسبة المئوية التي تمثل نسبة جنس معين والتي تقوم بإعادة تدوير أساسية لبند معين بالنسبة للعدد الإجمالي من مقدمي الردود (على سبيل المثال 15% من مقدمي الردود من الذكور الذين يقومون أساساً بإعادة تدوير الجرائد).

والبيانات التكرارية مثل هذه يمكن تحليلها باستخدام الأساليب المذكورة في الفصل 6.

 

يمكن أيضاً استخدام الجداول بنظام الجدولة المتقاطعة لغرض تسجيل نتائج متغير آخر يتم قياسه (أو ترتيبه) ومنفصل بحسب تصنيفات الصفوف والأعمدة.

وهكذا على سبيل المثال فإن الأعداد من كل من البنود الأكثر شيوعاً والتي يتم إعادة تدويرها يمكن تسجيلها لكل شخص والمتوسطات (بالإضافة إلى الأخطاء المعيارية وعدد نقاط البيانات) يمكن تسجيلها في كل من الخلايا مقسمة بحسب الجنس ونوع البند (الجدول 2 – 8).

على سبيل المثال فإن 12 من الذكور والذين يقومون أساساً بإعادة تدوير الجرائد قد قاموا بإعادة تدوير متوسط 0.79 ± 11.4 جرائد. ويتم المزيد من التحليل لمثل هذه البيانات باستخدام الأساليب الفنية المذكورة في الفصل 7.

 

إذ كان التمثيل البياني لتكرار المتغيرات الاسمية مطلوباً، فإن الأعمدة البيانية تعتبر مناسبة. والشكل 2 – 13 أ يبين المواد الأكثر تكراراً في إعادة التدوير مقسمة إلى تصنيفات. وهنا من السهل أن نرى أن القيمة المنوالية (الأكثر تكراراً في الحدوث) هي الزجاجات.

ولاحظ أنه في الأعمدة البيانية توجد مسافات بين الأعمدة على العكس من التمثيل البياني للمتغير المتصل (على سبيل المثال مستويات ثاني أكسيد الكبريت في بيانات سقوط مياه الأمطار من الشكل السابق 2 – 1) حيث أن هذا الشكل في شكل مخطط بياني ولا توجد مثل هذه الفواصل.

وهناك بديل للأعمدة البيانية ويفيد بصفة خاصة حيثما كانت هناك تقسيمات فرعية عديدة وهو الشكل الدائري أو الشكل التخطيطي الدائري. والشكل 2 – 13 ب يبين بيانات البند الذي يتم إعادة تدويره في هذا الشكل.

الأشكال الدائرية مناسبة بصفة خاصة حيثما كانت هناك مقارنات للتكرارات تتم عبر العدد الكلي، على سبيل المثال من الأسهل أن نرى من الشكل الدائري أن ثلث العدد الإجمالي للحالات تقريباً من الزجاجات وهي البند الأكثر شيوعاً في إعادة التدوير ولكن من الصعب ملاحظة أنه يمثل القيمة المنوالية.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى