علوم الأرض والجيولوجيا

العواصف والأعاصير المدارية

2012 دليل الطقس

روس رينولدز

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

علوم الأرض والجيولوجيا

«الإعصار المداري» (هوريكين) و«الإعصار الاستوائي» (التايفون) و«الإعصار الحلزوني» (السايكلون) هي أسماء تُستخدم محلياً لوصف نفس السمة – عاصفة مدارية دوارة نموذجياً بعرض 500-800 كم (300-500 ميل)، ذات معدل سرعة رياح سطحية في عشر دقائق 64 عقدة. للعاصفة المدارية رياح بسرعة بين 34 و64 عقدة، وتُعطى اسماً أو رقماً اعتماداً على حوض المحيط التي تنشأ فوقه. أتت عبارة «إعصار مداري» من الكلمة الإسبانية “هوراكان” والبرتغالية “هوراكاو” والتي يُعتقد أيضاً بأنّهما أصلاً من الكلمة الكاريبية “أوريكان”، التي تعني «ريح كبيرة». وبشكل مشابه، يُعتقد بأنّ أصل كلمة “تايفون” من عبارة في اللهجة الصينية “تاي فينغ”، وأيضاً تعني “ريح كبيرة”.

تحدث منظومات الطقس هذه الخطيرة جداً بشكل شائع فوق خطوط العرض السفلى لشمال-غرب المحيط الهادي ومناطق اليابسة «أسفل التيار» حيث تتطوّر أكثر بقليل من

ثلث إجمالي عدد هذه العواصف على مستوى العالم. معدل عواصف شمال-شرق المحيط الهادي من الإجمالي العالمي هو 17%، بينما يتعرض شمال الأطلسي عادةً لـ12%. ومن البقية، حوالي 12% تضرب أستراليا والمناطق المحيطة (حتى الجزيرة الشمالية ونيوزيلاندة أحياناً جداً)، ويوجد حوالي 10% عبر شمال المحيط الهندي، وتحدث حوالي 7% فوق جنوب المحيط الهندي وجنوب المحيط الهادي.

أكثر الأوقات نشاطاً للأعاصير المدارية في نصف الكرة الجنوبي هي بين تموز/يوليو وتشرين الأول/أكتوبر، وفترة الذروة خلال آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر، والسبب جزئياً هو أنّ درجات حرارة سطح البحر هي في أعلى مستوياتها في تلك الفترة. يُعطي هذا بخار ماء أكثر إلى منظومات الطقس من خلال التبخر. وبالمثل، يحدث فصل الذروة في نصف الكرة الجنوبي عندما يكون البحر في أدفأ حالاته في كانون الثاني/يناير و شباط/فبراير.


[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى