علوم الأرض والجيولوجيا

معدن التيتانيوم

2009 الموسوعة العلمية للصخور والمعادن

KFAS

معدن التيتانيوم علوم الأرض والجيولوجيا

سنة 1791 ، وجد قس يُدعى "وِليام غريغور" في كورنوال في إنكلترا رملاً مغناطيسياً أسودَ اللون على الشواطئ المحلية ، وأطلق عليه اسم " ميناكانيت" (menachanite) على اسم القرية المجاورة "ميناكان".

وبعد بضعة أعوام ، تمكن الكيميائي الألماني " مارتن هينريخ كلابروث" من فصل عنصر فلزي جديد من الميناكانيت وأطلق عليه اسم التيتانيوم (titanium) ، مستوحياً العمالقة في الأساطير الأغريقية.

ولكن حتى العام 1938 ، تمكن عالم المعادن الألماني " وِليام جاستن كْرول" من تطوير طريقة لتكرير التيتانيوم من خامي الإلمينيت والروتيل .

وأصبح التيتانيوم الآن وكأنه الفلز العجيب. فهو أقوى من الفولاذ بثلاثة أضعاف وأخف منه مرّتين مما يجعله المعدن الأمثل للصناعة الجوية الفضائية ، حيث يُستخدم الآن على نحو واسع بمفرده وفي السبائك على حد سواء .

ويمكن لسبائك التيتانيوم أن تتحمل درجات حرارة تشغيل من تحت الصفر إلى 600° درجة مئوية ، وقد تم استخدامها في خزانات الوقود للمحطات الفضائية وفي صناعة أجزاء الطائرات مثل ريش المراوح وأعمدة المحور والأغلفة الحافظة بما في ذلك المراوح الأمامية والضاغطات الهوائية.

ولأن التيتانيوم شديد المقاومة للتآكل فهو كذلك الفلز الأمثل لمفاصل الورك الصناعية ، ويُجري المهندسون المعماريون تجارباً عليه لأغراض البناء

ومع ذلك ، يخصص مقدار كبير من التيتانيوم في صناعة ثاني أكسيد التيتانيوم ، وهو صبغ أبيض يستخدم في مواد الطلاء .

ويُعد ثاني أكسيد التيتانيوم طلاءً لا يُبارى من حيث اللمعان واللاشفافية ، وهو غير سامّ ، خلافاً للرصاص الذي كان يُستخدم في الماضي في تصنيع الطلاء الأبيض .

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى