إسلاميات

مجريات أحداث غزوة خيبر

1998 موسوعة الكويت العلمية للأطفال الجزء التاسع

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

غزوة خيبر إسلاميات المخطوطات والكتب النادرة

بعد هزيمة قريش وتراجعها عن حصار المدينة في غزوة الخندق قرر الرسول، صلى الله عليه وسلم، أن يؤدب اليهود على نقضهم العهود وتحالفهم مع المشـركين ضد المسلمين، فقضى جزءا كبيرا من سنة 6 هـ (627م) في محاربة يهود وادي القرى.

ثم توجه الرسول، صلى الله عليه وسلم، نحو خيبر، حيث يستقر يهود بني النضير ويهود فدك الذين تحالفوا ضد المسلمين، ودخلها سرا مع الجيش الإسلامي ليلا، وعسكر مع جيشه في وادي الرجيع الذي يحيطها.

وأضعفت هذه المفاجأة من همة يهود خيبر، ولما أرادت قبيلة غطفان مساعدة اليهود وجدوا المسلمين يحتلون وادي الرجيع، ويعرقلون وصول غطفان إلى خيبر، فاحتمى يهود بني النضير وفدك في حصورنهم في خيبر.

 

ثم عمل الرسول، صلى الله عليه وسلم، والجيش الإسلامي على مهاجمة حصون اليهود، فاستولوا على "حصن ناعم"، و"حصن القموس".

ولكن حصار حصون اليهود في خيبر طال، وقل الغذاء عند المسلمين ولكن نجاحهم في فتح "حصن الصعب بن معاذ" الذي يحتوي على الطعام الوفير كان فاتحة خير ونصر.

ثم تساقطت الحصون اليهودية في أيدي المسلمين واحدا بعد الآخر حتى انتهى الوضع باستسلام اليهود، وعرضوا على الرسول، صلى الله عليه وسلم، أن يتركهم يعيشون في خيبر يزرعونها ويحصلون على نصف حصادها من الزراعة.

 

ويكون للمسلمين كل النخيل والتمور فيها، فوافق الرسول، صلى الله عليه وسلم، على هذا العرض مع احتفاظ المسلمين بحق الرجوع عنه متى شاءوا.

كذلك تم الصلح بين المسلمين ويهود فدك وتيماء. أما يهود وادي القرى فإن الجيش الإسلامي بقيادة الرسول، صلى الله عليه وسلم، هاجمهم حتى هزمهم كلية، وأرغمهم على الاستسلام.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى