علوم الأرض والجيولوجيا

طرق التنبؤ بالزلزال

2009 الموسوعة العلمية للصخور والمعادن

KFAS

طرق التنبؤ بالزلزال علوم الأرض والجيولوجيا

يقبع العديد من المدن العالم مثل لوس آنجيلوس وميكسيكو سيتي وطوكيو فوق قنابل موقوتة، لأنها تقع مباشرة وسط نطاق الزلازل.

ولقد تعلّم الناس في هذه المدن أن يعيشوا مع الرجفات الصغيرة. ولكن عاجلاً أم آجلاً ، قد تتعرض إحداها إلى ضربة زلزال مدمر يتسبب بأضرار فظيعة. ولقد أصبحت معرفة التنبؤ بالزلازل لهؤلاء الناس سباقاً مع الزمن .

تمكن إحدى طرق التنبؤ بالزلازل في النظر إلى السجل التأريخي . فإذا لم يحدث زلزال في نطاق زلزالي لبعض الوقت ، فالاحتمالات تعني أنة سيقع واحد قريباً. وكلما طال الهدوء كبُر حجم الزلزال الذي سيحدث بسبب تنامي الإجهاد في الصخور .

يعتقد معظم علماء الزلازل أن مفتاح التنبؤ بالزلازل يكون في مراقبة الإجهاد المتنامي قي الصخور .

في العديد من مناطق الزلازل ، تعمل أجهزة مسح عالية الدقة على مراقبة الأرض بحثاً عن إشارات تشوه.

ويمكن لأجهزة الليزر المتنوعة من الأقمار الصناعية ، مثل نظام Japanese Keystone، أن تعطي قياسات شديدة الدقة. وهناك الآن بعض الدلائل على حدوث الزلازل في التعنقدات ( clusters ) أو التجمعات ، حيث يضع أحد الزلازل المزيد من الإجهاد على طول صدع ليتحرر بدوره على شكل زلزال آخر .

لذا، فمن الممّكن أن يُثار تعاقب متنقل من الزلازل كالذي يحدث غرباً على طول الصدع الأناضولي الشمالي في تركيا باتجاة إسطنبول .

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى