علوم الأرض والجيولوجيا

صخرا البازلت القلوي والثوليتي

2009 الموسوعة العلمية للصخور والمعادن

KFAS

صخرا البازلت القلوي والثوليتي علوم الأرض والجيولوجيا

هناك نطاق عريض من الصخور البازلت ، ولكن ويمكن تقسيمها إلى مجموعتين واسعتين وفقاً لكيميائيتها- البازلتات  الثوليتية tholeitic basalt ) ) والبازلتات القلوية ( alkali basalt ).

تكون البازلتات الثوليتية فقيرة بالأوليفين وغنية بالبيروكسينات الضعيفة الكالسيوم مثل الهايبرسثين ( hypersthenes ) والبيجيونيت ( pigeonite ).

تكون معظم البازلتات التي تنز صاعدة من صدوع الخسف ( rifts ) وشقوق منتصف المحيط mid- ocean fissures ) ) ثوليتية. وبذلك ، تكون قيعان المحيط من البازلت الثوليتي.

كما أن البازلتات الهضبية ( flood basalts ) ثوليتية أيضاً. تحتوي البازلتات القلوية على صوديوم وبوتاسيوم أكثر وهي غنية بالأوليفين ونيفيلين الفلسباثويد ( feldspathoid nepheline ) والبيروكسينات الغنية بالكالسيوم مثل الأوجيت.

ويعتقد العلماء أنها قلوية أكثر لأن المعادن في الصهارة ( magma ) قد تفرقت على نحو أقل بالإنصهار الجزئي. وفي البراكين البقع الساخنة  (hotspot volcanoes) في هاواي، تكون الحمم التي تبني المخروط (cone) الأولي تحت البحر بازلتات قلوية بردت بسرعة بفغل ماء البحر.

ولكن بينما يصعد المخروط فوق سطح البحر ، يتراشُ  سيلٌ من الحمم الثوليتية المائعة ليكوّن درعاً ضخماً يبرد على نحو أبطأ في الهواء ويتأثر أكثر بالانصهار الجزئي. وبينما يخمد البركان ثانية ، تستأنف دفعات متقطعة من الحمم القلوية اندفاعها مكوّنةً غطاءً من صخر البازلت القلوي.

وفي دورة حياة المليون سنة ل " ماونا كيا " ، أكبر براكين هاواي، استمرت هذه المرحلة القلوية الخامدة الأخيرة على مدى 40,000 ألف سنة ، وقد تدوم بعدُ 60,000 عاما .   

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى