علوم الأرض والجيولوجيا

حالات الغيوم التي يتم قياسها

2012 الأحوال الجوية في دولة الكويت

صالح العجيري و محمد أحمد عيسوي

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

حالات الغيوم التي يتم قياسها حالات الغيوم ا علوم الأرض والجيولوجيا

هناك ثلاث حالات للغيوم يتم قياساها بالإضافة إلى تحديد نوعها وأشكالها وهي:

 1: كمية الغيوم يتم تحديد كمية الغيوم في السماء بالتقدير الشخصي

بتقسيم السماء إلى أربعة أرباع ثم تقدير كمية الغيوم في كل ربع وجمع الأربع كميات معا.

كما يمكن تقدير كمية الغيوم باستخدام أنبوبة من الورق المقوى مخروطية الشكل إحدى نهايتيها (الكبرى ) مفتوحة تجاه السماء ، والأخرى التي يستخدمها الراصد مغطاة بقرص يحتوي في مركزه على فتحة (ثقب) صغيرة لرصد كمية الغيوم

 

ويجب أن يكون طول الأنبوب مساويا إلى 1.07 قطر نهايتها المفتوحة ، وتشكل هذه الأنبوبة عند النظر منها بالعين من خلال الفتحة الصغيرة زاوية تعادل ثمن نصف كرة مساعدة بذلك في تقدير كمية الغيوم خاصة عندما تكون الغيوم مبعثرة.

والمقياس المتبع عالميا في وقتنا الحاضر للتعبير عن كمية الغيوم هو الثمن – وإن كان يستخدم سابقا مقياس العشر والمقياس المئوي – فإذا كانت السماء مغطاة بالغيوم كليا كانت درجة التغييم 8/8 وإذا كانت السماء صحو خالية من أي أثر للغيوم كانت درجة التغييم صفر .

 

أما إذا وجدت في السماء آثار غيوم فتكون درجة التغييم عندئذ بحدود 1/8 وتعتبر درجة التغييم 7/8 إذا كانت السماء مغطاة بالغيوم مع وجود فتحات قليلة خالية منها.

وقد يتعدى الأمر في تحديد الكمية الكلية للغيوم الى تحديد كمية الغيوم من نوع معين ، حيث يلزم حساب درجة تغطية السماء بالغيوم المنخفضة والمتوسطة والمرتفعة.

 

2 – ارتفاع قاعدة الغيوم

يستخدم في قياس ارتفاع قواعد الغيوم المختلفة عدة طرق منها :

أ: البالونات الصغيرة

يمكن تحديد ارتفاع قاعدة الغيوم بإطلاق بالونات جوية صغيرة (يتراوح وزنها بين 5–15 جراماً) قاتمة اللون ومنتفخة ، ثم حساب الزمن المنقضي بين اطلاق البالونة واختفائها في قاعدة الغيوم ، بافتراض أن البالونة تصعد بمعدل ثابت ومعروف (120 –150 متراً/دقيقة). 

وفي أثناء الليل يتم تثبيت مصدر ضوئي بالبالونة التي تكون أكبر حجما(20–50جرام) حتى يمكن رؤيتها وهي صاعدة . وإذا كانت الرياح غير قوية يمكن تتبع البالونة بالعين المجردة وقياس ارتفاع قاعدة الغيوم مباشرة حتى ارتفاع يقارب 1000 متر.

 

ب : الكشافات الضوئية

تستخدم الكشافات الضوئية في أثناء الليل ، حيث يتم ارسال شعاع ضوئي من مصدر أرضي إلى الأعلى تجاه الغيوم بزاوية معلومة (إما مائلة أو عمودية) من نهايتي خط ابتدائي ثابت ، بحيث يكون الخط الابتدائي والشعاع الضوئي في نفس المستوى الرأسي

وعلى الراصد أن يقف عند النهاية الأخرى للخط الابتدائي ليقيس الزاوية بين الافق والبقعة المضيئة الساقطة على الغيمة بواسطة الاليدات أو الكلينومتر وباستخدام العلاقات التالية يمكن تحديد ارتفاع الغيوم:

ع=ل ظل ه

ع = ارتفاع قاعدة الغيوم

ل= طول الخط الأساسي (الخط الابتدائي)

ز= زاوية ارتفاع البقعة المضيئة. (اذا كانت زاوية الحزمة الضوئية عمودية للأعلى) ، ه = زاوية اسقاط الحزمة الضوئية

 

أما إذا كانت زاوية الحزمة الضوئية للأعلى مائلة (هَ) فإن :

 

ج : تقارير الطيارين:

تحتوي تقارير الطيارين على معلومات ارتفاع قواعد الغيوم في مناطق رحلتهم.

 

د : التقدير بالنظر:

تعتمد هذه الطريقة على الخبرة الطويلة للراصد.

 

3 – حركة الغيوم: 

لقياس اتجاه الغيوم وسرعة حركتها أهمية كبيرة لأنها تقدم معلومات عن الرياح في مستوى الغيوم بالإضافة إلى أهمية ذلك في مجال حدوث الهطول ويشمل ذلك :

 

أ : اتجاه الغيوم: يدل اتجاه الغيوم إلى الاتجاه الذي تأتي منه الغيوم ويعبر عنه بالدرجات مقاسة في اتجاه حركة عقارب الساعة ابتداء من الشمال الجغرافي من 1 : 36 في تقارير شفرات الطقس – كما هو الحال في قياس اتجاه الرياح– ويمكن تحديد اتجاه الرياح باتخاذ نقطة ثابتة كدليل مثل :علم ، شجرة،مبنى إلخ

 

ب : سرعة الغيوم: يستخدم جهاز النيفوسكوب Nephoscope لتحديد اتجاه حركة الغيوم وسرعتها وهناك نوعان هما :

1 – النيفوسكوب المباشر  Direct–Vision Nephoscope  ويستخدم لرصد اتجاه الغيوم وسرعتها

 

2 – نيفوسكوب الانعكاس (نيفوسكوب فينمان) ويستخدم لقياس ارتفاع الغيوم وتحديد اتجاهها وسرعتها .

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى