التكنولوجيا والعلوم التطبيقية

تقنية شعاع الليزر: تعريفها وأنواعها

1999 ثورة الهندسة الوراثية

وجدي عبد الفتاح سواحل

KFAS

شعاع الليزر التكنولوجيا والعلوم التطبيقية

لم يعد استخدام تقنية شعاع الليزر Laser beam technology مقصورا على المجالات الطبية والصناعية والزراعية والعسكرية وحدها.

بل تمكن عن جدارة واقتدار من غزو مجالات الهندسة الوراثية ليصبح السلاح القادم و "المفتاح السحري "لحل العديد من المشكلات والعقبات العملية التي يواجهها في هذا المجال.

 

1 – شعاع الليزر Laser beam

هو نوع من الأشعة الضوئية ذو خصائص معينة، منتج عن تسليط قوة مثل قوة كهربائية على عينات من الغازات أو المواد الصلبة مما ينشط الإلكترونات في ذرات هذه المواد بطريقة هائلة وتستمر لمدة معينة بعدها تستقر هذه الذرات.

وتنطلق الطاقة التي كانت بها في صورة شعاع ضوئي يتردد بين مرآتين حتى يتم تعظيم الشعاع وينطلق بعد ذلك من ثقب دقيق بمواصفاته التي تتسم بالقوة والثبات والتركيز والتجانس والانتشار في اتجاه واحد وتأينه في مكان محدد ودقيق مما يسمح بالتحكم فيه دون التأثير على ما حوله ويجعل استخدامه متميزاً ودقيقاً.

 

2 – أنواع الليزر

تم اختراع ليزر الحالة الجامدة عام 1960 وهو عبارة عن مادة فعالة على شكل قضيب بلوري أو زجاجي.

وكان هذا القضيب يستحث بالضوء العادي وتركيزه بعدسات، ثم كان ما يسمى قوس زينون Xenon arc.

واستمر استخدام هذا الضوء لحين استبداله بأجهزة الليزر الحديثة، وكان أولها باستخدام الأحجار الكريمة مثل الياقوت والزمرد.

ومع التقدم التقني ظهر ليزر الحالة الغازية وهو عبارة عن أنبوبة بلازما ويستحث بالتفريغ الكهربائي. وكان أول نظام ليزر غازي صممه وبناه جامان تبرت وهاريوت عام 1961 هو ليزر "الهيليوم – نيون "الذي يعتبر أعظم أنظمة الليزر انتشاراً وأكثرها شيوعاً (شكل 1).

 

ومنذ ذلك ظهر العديد من أنظمة ليزر الغازات بغازات مختلفة ومخاليط متعددة مثل نظام ليزر غاز الأرجون والكربتون ونظام ليزر ثاني أكسيد الكربون.

وحديثاً تم تصميم ميكروسوفت الليزر Confocal scanning laser microscope الذي يستخدم في تحديد مواقع تضاعف المادة الوراثية (شكل 2 , 3).

 

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى