الحيوانات والطيور والحشرات

الكائنات البحرية التي تعيش على شواطئ البحر الصخرية

2013 كتاب الحياة

مايلز كيلي

KFAS

الكائنات البحرية شواطئ البحر الصخرية الحيوانات والطيور والحشرات البيولوجيا وعلوم الحياة

الشاطئ الصخري هو مَوطنٌ قاس جداً بأمواجه المتلاطمة التي تتحطم على الشاطئ وجلاميده المتدحرجة وشمسه الحارّة ومطره الجارِف ورياحه الباردة وبارتفاعِ مدِّه وانخفاضه.

ولكل بركة صخرية تقريباً قاطنوها، مثل شقّار البحر (anemone) والسلطعون (crab) والإربيان (shrimp) ونجم البحر (starfish) وصدفيّات فاكهة البحر (shellfish) والأسماك الصغيرة.

وعلى نحو رئيسي أسماك «القوبيون» (gobies) ذات الجلد المتين الزّلق والرأس الكبيرة غير المدببة والزعانف الشائكة القوية والذيل المستدق الطرف .

 

للطحالب البحرية (seaweeds) الكبيرة التي تسمى «عشب البحر العملاق» (kelp) سيقان طويلة تُرسيها بالصخور تحتها. وتُشكّل حرجاً عائماً تحت الماء تعيش فيه أنواع كثيرة من الحيوانات وتقتات وتختبئ .

تعجُّ البرك الصخرية بكل أنواع المخلوقات. و«البطلينوس» (limpets) هو نوع من صدفيّات فاكهة البحر (shellfish).

 

ويعيش على الصخور وفي البرك على السواحل. ويأكل هناك الطحالب الخضراء اللزجة (slimy algae). وعليه أن يتحمّل المدّ المتلاطم، وليفعل ذلك يتعلّق بالصخرة بقدمه العضليّة، ولا يتحرك سوى عند انحسار المدّ .

ينزلق نجم البحر (starfish) ببطء فوق الصخور. وتنمو له أذرع جديدة، وقد يحمل نحو 40 ذراعاً أو شعاعاً (ray).

وإن قبض حيوان مفترس على إحدى هذه الأذرع تخلى عنها نجم البحر واستخدم الأذرع الأخرى ليحقق فراره .

 

تتنكر بعض قنافذ البحر (sea urchins) بمظهر زائف. ففي بعض الأحيان تغطي قنافذ البحر الخضراء نفسها بقطع صغيرة من الأصداف والحصى والطحالب البحرية، وهذا يجعل اكتشاف الحيوانات المفترسة أو الصيادين لقنفذ البحر أكثر صعوبة في بركة صخرية .

تحمل سمكة «قوبيون» الصخور (rock goby) تمويهاً نموذجياً بجلدها البني الفضي الأرقش والباهت على قاع بحر مبعثر بالصخور والحجارة، ولها أشواك زعنفية يابسة وحادّة وخصوصاً على امتداد زعانفها الظهرية.

وتعمل هذه الأشواك على إبعاد النوارس (gulls) والقضاعات (otters) وأسماك «القاروس» (bass) والأخطبوط (octopuses) وحيوانات مفترسة أخرى .

 

كأسماك «القوبيون» الأخرى يتغذى «القوبيون المخطط» (tiger gobion) على مجموعة من كائنات البرك الصخرية الصغيرة أو اليافعة مثل «إربيان الرمل» (sand shrimp)، و«برغوث البحر» (prawn)، و«السلطعون» (crab)، و«حلزونات البحر» (sea snails).

وتخفيه شرائطُه وسط أوراق طحالب البحر (seaweeds) وحشائش البحر (sea grasses) مثل «حشيشة الأنقليس» (eel-grass)،  ويسمح له جسمها اللزج السميك الجلد والخشن الحراشف أن يتلوّى بين الحصى .

تستطيع أسماك «القرش ذو الأكتاف» (epaulette shark) أن تخرج من الماء وتنتقل على الأرض اليابسة.

ويمكنها أن تجر أنفسها على امتداد شاطئ البحر من بركة صخريةٍ إلى أخرى باستخدام زعنفتيها الصدريتين (pectoral fins) القويتين وكأنهما ذراعان .

 

لا يتغذى «أكّالُ المحّار» (oystercatcher) على المحّار وحسب بل وعلى «بلح البحر» (mussel) و«الفينوس» (clam) و«البطلينوس» (limpet) وأنواع أخرى كثيرة من صدفيّات فاكهة البحر (shellfish)، وكذلك على «السطعون» أو «سرطان البحر» (crab) و«الإربيان» (shrimp) والديدان (worms).

وله أيضاً منقار إزميليّ الشكل وعضلات عنق قوية ليطعن فريسته ويضربها، منتقياً بقعته بحذر ليفلع صدفتها أو يفتحها مثل العتلة .

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى