علوم الأرض والجيولوجيا

نبذة تعريفية عن “صخور الفيلليت”

1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الرابع

KFAS

صخور الفيلليت علوم الأرض والجيولوجيا

يطلق هذا الاسم على مجموعة كبيرة من الصخور المتحولة تحولاً إقليمياً (Regional metamorphism) عن رسوبيات طينية أعيد بلورتها من سحنة الشست الأخضر(Green Schist facies) رتبة تحول منخفض. وتتكون أساساً من معادن الميكا وخاصة المسكوفيت والكوارتز.

وهذا التركيب المعدني البسيط لصخور الفيلليت العادية يسهل فهمه في ضوء قاعدة الصنف المعدنية(mineralogic phase rule) وبزيادة نسبة الحديد والمغنسيوم.

في هذه الصخور تنتج معادن جديدة مثل الكلوريت، جارنت (الماندين)، أو الكلوريتويد. ومعدن الباراجونيت (الميكا الصودية) من المعادن الشائعة في صخور الفيلليت.

 

تتميز صخور الفيلليت بنسيج دقيق التحبب صفائحي، يرجع إلى ترتيب بلورات الكوارتز والميكا والفلسبار في صفوف رقيقة موازية لسطح الانفصام، وتكون أسطح الانفصام هذه ذات بريق ناتج من الميكا (المسكوفيت) والكلوريت.

وقديماً كان يطلق الجيولوجيون على هذه الصخور –لهذا السبب– اسم الشست البراق (Tusterous schist) في مناطق سلسلة جبال الألب السويسرية والفرنسية. وهذه الصخور واسعة الانتشار ويمكن تمييزها بسهولة كبيرة.

وتتشابه صخور الفيلليت إلى حد كبير مع صخور الأردواز (slate) ولكنها أكبر منها في حجم الحبيبات. ففي الفيلليت يمكن رؤية البلورات في العينة اليدوية في حين يصعب ذلك في حالة الأردواز.

 

وقد اقترح أن يكون الحد الفاصل بينهما في حجم الحبيبات هو 0.1 كما في الجدول التالي:

وصخور الفيلليت توجد على نطاق واسع من مناطق السلاسل الجبلية المعروفة في العالم مثل: جبال الألب، جبال الابلاش، جبال النرويج، جبال الهارز (Harz) في ألمانيا الغربية ومرتفعات سكوتلندا.

وقد يكون النسيج الشيستوزي (الصفائحي) لصخور الفيلليت مسطحاً، ولكنه في بعض الأحيان يكون مجعداً مما يجعله غير مناسب للاستخدام في تكسية أسطح المباني. وهو من الاستخدامات الشائعة لهذه الصخور، مثله في ذلك مثل الأردواز.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى