الإنسان على سطح القمرMan on the Moon
2008 كتاب المعرفة – الكون
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
البيولوجيا وعلوم الحياة علم الفلك
القمر أكبر جسم فلكي في سماء الليل، ولطالما كان موضع افتتان لدى الإنسان، غير أنه لم يرسل إنسان إلى سطحه حتى الستينيات من القرن العشرين عندما تم تطوير التكنولوجيا القادرة على ذلك.
قام بأول هبوط على القمر المجس الفضائي الروسي لونار 9 الذي لم يحمل بشراً على متنه، وقد لامس المجس سطح القمر عام 1966.
كان أول رجال داروا حول القمر رواد الفضاء على متن المركبة الفضائية أبولو 8 التابعة للولايات المتحدة عام 1968.
في 20 يوليو 1969، هبطت على سطح القمر المركبة الفضائية الأمريكية أبولو 11 التي كانت تحمل بشراً على متنها، حيث خرج رائدا الفضاء نيل آرمسترونغ وإدوين (باز) ألدرين من وحدة الهبوط إيغل وأصبحا أول بشر يسيرون على سطح القمر.
عندما هبط أول رواد على سطح القمر عثروا على تضاريس من المنحدرات والسهول يغطيها بشكل كامل في أماكن عدة غبار أبيض ناعم.
هبط إثنا عشر رجلاً على سطح القمر بين العامين 1969 و 1972.
عاد رواد الفضاء من القمر حاملين معهم 380 كغم من صخور القمر.
تركت مرآة على سطح القمر حتى تعكس أشعة الليزر التي استخدمت لقياس المسافة بين القمر والأرض بدقة مدهشة.
أظهرت قياسات أشعة الليزر أن متوسط المسافة بين القمر والأرض 376.275 كلم.
جاذبية القمر ضعيفة جداً بحيث يستطيع رواد الفضاء القفز عالياً في الهواء وهم يرتدون بذلات الفضاء الثقيلة.
تصل درجة الحرارة على سطح القمر إلى 117 درجة مئوية في منتصف النهار، بينما تنخفض إلى -162 درجة مئوية في الليل.
برغم أن إثني عشر رجلاً فقط ساروا على سطح القمر، إلا أن هناك في الواقع 24 شخصاً سافروا إليه.