الفيزياء

الأحداث الفيزيائية والكيميائية الحاصلة أوائل فترة التسعينات

2016 العصر الحديث حتى الحاضر

جون كلارك مع مايكل ألابي وإيمي جان بيير

KFAS

الفيزياء

1988 يبتكر الفيزيائي الأمريكي فرانك فيليسكو سائلاً تتغير لزوجته بتطبيق مجالٍ كهربائي عليه.

1988 ينجح الفيزيائيان الإنجليزيان بول فرنش وروي تيلور من الكلية الملكية في لندن في إنتاج نبضات قصيرة الفترة الزمنية من ليزر ينتج أشعة سينية.

1988 يصنع الفيزيائي الإنجليزي ريتشارد فرند دايوداً من مادة لدنة بالكامل مستخدماً البولي إيثلين (البولي أستلين).

 

1990 ينجح الباحثون الأمريكيون في تصنيع أخف مادة جامدة معروفة (أقل الجوامد كثافة)، بخاخ هلامي من أكسيد السيليكون تبلغ كثافته ٥ أونصات للقدم المكعب فقط تبلغ كتلة الياردة المكعبة منه ٨ أرطال (٥ كجم/م٣).

1990 تنتج شركة آي سي آي البريطانية مادة لدنة تتحلل بيولوجيا يُطلق عليها اسم بيوبول. كما تبتكر الشركة مادة كلي ١٣٤a، وهو بديل هيدروكربوني غير ضارٍ لغازات الكلوروفلوروكربون (CFCs) .

1990 يركب عالم البيولوجيا الجزيئية الفرنسي جين – ماري ليه (١٩٣٩-) مادة اصطناعية تُسمى نيكلوهيليكيت تحاكي الحمض النووي الديوكس الريبوي (DNA) .

 

1990 توافق المنظمة الأوربية للأبحاث النووية (سيرن) في سويسرا على تشييد مصادم الإلكترون والبوزترون (LEP) لإجراء تجارب فيزياء الجسيمات الأولية. يقع الجهاز في نفق بطول ١٦.٨ ميـلا (٢٧ كم)، كما أن حلقة تسريع الجسيمات المشيد تحت الأرض هي الأكبر في العالم.

1991 ينجح الباحثون في مشروع تورس الأوروبي المشترك (JET) في تحقيق انصهار نووي لفترة قصيرة جدا. كما يحصل الباحثون في مفاعل توكاماك لأبحاث الانصهار النووي في الولايات المتحدة على نتائج مماثلة بعد عامين .

1991 يبتكر الباحث الياباني سوميو آيجيما (١٩٣٩-) أنبوية نانو من الكربون (أنبوية من الكربون بحجم صغير على المستوى المجهري) .

 

التفاعلات الحرارية النووية نوع من التفاعلات الانصهارية يتم فيها دمج ذرات الهيدروجين ونظائره (مثل ديوتيريوم والتريتيريوم) فينتج عن ذلك إطلاق طاقة هائلة. وبواسطة مثل هذه التفاعلات يستمر إشعاع الشمس والنجوم الأخرى.

تأخذ مكونات هذه التفاعلات هيئة بلازما، وهي الحالة الرابعة من حالات المادة تتهيأ ظروفها تحت درجات حرارة مرتفعة جداً فقط ، مثل الظروف التي تتوفر في لب النجوم.

وإذا تمكن العلماء من محاكاة هذه العملية على الأرض توفر لهم مصدراً للطاقة يتميز برخص التكلفة والخلو من الملوثات البيئية يمكنه حل معضلة حاجة العالم المستقبلية للطاقة.

لكنه وحتى يومنا هذا، أثبتت عملية محاكاة التفاعلات النووية الحادثة في لب الشمس أنها غاية في الصعوبة (أنظر أدنى يسار المخطط).

 

يحاول الباحثون الأمريكيون والأوروبيون صهر الديوتيريوم والتريتيريوم (أنظر أقصى يمين المخطط) مثل التجارب التي تجري في مفاعل توكاماك التجريبي للصهر بجامعة برنستون.

وحتى اليوم لم يبلغ مسعى الباحثين إلا نجاحاً متواضعاً جداً تمثل في إحداث تفاعل انصهاري لفترة جزء من الثانية فقط .

يميناً: تبين الصورة كرة من البلازما تحت درجات حرارة مرتفعة في إحدى تجهيزات توكاماك ضمن مشروع تورس الأوروبي المشترك (JET) في إنجلترا.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى