أدوات

المحرك البخاري والطاقة البخارية الأولى

2014 الثورة العلمية

براون بير

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

المحرك البخاري الطاقة البخارية الأولى أدوات الفيزياء

منذ زمن المصريين القدماء وحتى نهاية القرن السابع عشر ، لم يكن هناك بديل عن عضلات الحيوانات والبشر سوى طاقة الريح والماء .

ولكن هذا الوضع تغير بشكل كبير مع اختراع المحرك البخاري ، الذي مرّ بسلسلة من الأحداث التي بدأت في عام 1690 ، وبلغت ذروتها أخيراً في عام 1765 مع عمل جيسم واط

ليس من المبالغ فيه القول أن المحركات هي التي تُسّير العصر الحديث من طائرات وقاطرات إلى محطات توليد  الطاقة ، والصواريخ ، والسيارات ، جميعها تسير بفعل المحركات ، التي تطورت من البخار إلى الطاقة النووية في غضون 200 سنة ونيِّف .

 

كانت كلمة المحرك تستخدم في فترة من الفترات للإشارة إلى أي نوع من الآلة ، بما في ذلك طاحونة الماء.

بالمعنى الدقيق للكلمة، فإن المحرك الذي يحرق الوقود لإنتاج الحرارة ونوع مفيد من الحركة سمى  محركاً حرارياً .

المحركات الأولى كانت تسخن الماء لإنتاج البخار ، تبعها محركات تحرق البنزين والديزل .

محركات المستقبل قد تحرق الهيدروجين أو أنواعاً أخرى من الوقود " النظيف " للمساعدة في حماية البيئة .

 

الطاقة البخارية الأولى

على الرغم من أن المحركات البخارية الأولى لم تتطور حتى القرن الثامن عشر ، إلا أن التجارب على البخار كشكل من أشكال الطاقة  تعود إلى بطل الإسكندرية ، وهو مخترع يوناني عاش حوالي 60 م .

كان جهازه " aeolipile " عبارة عن كرة  مملوءة بالماء . وله فوهتان للعادم منصوبتان على طرفين متقابلين .

عندما كانت الكرة تسخن يتحول الماء إلى بخار ، ويخرج من فوهتي العادم مما يستبب في جعل الكرة تبدأ في الدوران .

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى