الفيزياء

الكهرباء: أهميتها وأشكالها

2014 الثورة العلمية

براون بير

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

الكهرباء اشكال الكهرباء الكهرباء الساكنة الفيزياء

من بين جميع الاختراعات المرتبطة بالقدرة والطاقة ، من المرجح أن تكون الكهرباء الاختراع الأكثر تأثيراً في تغيير المجتمع .

فالكهرباء تسيِّر الآلات في كل مكان . فضلاً عن أنها تسمح للآلات ومصادر طاقتها أن تكون بعيدة  عن بعضها البعض مسافات شاسعة .

لو أن شعوب الحضارات القديمة سافروا نحو المستقبل فإن هناك اختراعاً حديثاً واحداً على وجه الخصوص سيكون له وقع السحر عليهم ، وهو الكهرباء .

من كان يمكن أن يحلم أن ينقر بساطة على مفتاح  كهربائي ليضيء غرفة ، او يغلي ماءً . أو يقود قاطرة ؟

 

أشكال الكهرباء

نحن أكثر الناس معرفةً بالكهرباء على شكل تيارات كهربائية تضخ حول دارات وتقوم بتشغيل أجهزة التلفزيون ، والحواسيب الشخصية ،  والمواقد .

بيد أن الرواد في هذا المجال لم يعرفوا  سوى الكهرباء الساكنة ،  وهو شكل من أشكال الكهرباء التي تسبب البر ، والصدمات المفاجئة التي تتراكم من جراء المشي على السجاد.  

ولعل الفيلسوف اليوناني طاليس من ميليتوس ( حوالي 546 – 624  قبل الميلاد ) كان على الأرج جد الكهرباء الساكنة ، فهو الذي اكتشف في القرن السادس قبل  اميلاد أنه اذا فرك نوعا من راتتج شجرة متحجرة  يسمى الكهرمان  فإنه سيجذب الأجسام الخفيفة  كالقش والريش .

 

الكلمة اليونانية لكلمة كهرمان هي الكترون ، التي تعطينا الكلمات التي نستخدمها وهي الكهرباء والإلكترون ( جسيم دون ذريِّ ناقل للكهرباء ) .

لم يتم فهم الكهرباء الساكنة ، أو الإلكتروستاتيَات ( علم الأستاتيكا الكهربائية ) ، حتى القرن السابع عشر  قرابة العام 1600 أشار الفيزيائي والطبيب الإنجليزي ويليام جيلبرت ( 1544 – 1603 ) إلى أن الكهرباء ما كان يسببها سائل يسمى الرطوبة.

يمكن إزالتها  من قطعة كهرمان عندما يتم فركها . في عام 1733 ، أظهر الكيميائي الفرنسي شارل دو فاي ( 1698 – 1739 ) أن الشحنات الكهربائية كانت تأتي على شكلين : " زجاجية " وهي ما يمكن أن نسميها اليوم بالشحنة الموجبة ، و" الراتتجية" التي يمكن أن نسميها بالشحنة السالبة .

 

الكهرباء الساكنة

هي تراكم لشحنة كهربائية على جسم عازل

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى