النباتات والزراعة

نبذة تعريفية عن نبات “الزنجبيل” وأهميته الإقتصادية

1999 موسوعة الكويت العلمية الجزء العاشر

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

نبات الزنجبيل أهمية الزنجبيل الإقتصادية النباتات والزراعة الزراعة

يتبع الزّنجبيلُ الفصيلة الزّنجبيليةَ وهي إحدى فصائل رُتبةِ الموزيّات التي تنتمي إلى طائفةِ ذواتِ الفَلَقَة الواحدة.

وينمو هذ النوعُ في المناطق الاستوائية، ويُعتقدُ أنّ موطنهُ جزُرُ الباسفيك. السُّاق غيرُ مُتفرَعة تنمو إلى ارتفاع قدرُه 50-100 سم أو أكثر.

الاوراقُ جالسةٌ على الساق، رُمحيّةٌ إلى شريطيّةٍ رُمحيّة تضيقُ في اتّجاهِ القاعدة ويصلُ طولُها 15-30 سم وعرضها 1,8 سم.

 

النَّوْراتُ سُنبليَّةٌ غليظة، طولها 5-9 سم وعرضها 2,5 سم، كثيفةٌ الأزهار، شِمْراخُها (مِحوَرُ النَّوْرة) أقصرُ من طولِ الورقة. تخرُجُ الزّهرةُ من إبطِ قُنابةٍ خضراءَ ذات حافاتٍ صُفر، وهي بيضيّةُ الشكل طولها نحو 2,5 سم .

البتلاتُ خضراء مصفرّة، يصلُ كلٌّ منها إلى نحو 1,8 سم ويزيدُ طولها على طول الجزء الشفوي من التويج الذي يتميّزُ بوُجودِ بُقَعٍ قِرْمِزِيَّةٍ دكناءَ مشُوبةٍ باصفرار.

وتنتشرُ زراعة هذا النوع للحُصول على الرّيزومات (وهي سوقٌ أرضيةٌ متحورةٌ للتخزين والتعمّر والتكاثرِ الخضري) غير منتظمة الشكل، وهي التي تُستغَلُّ اقتصادياً لوجود مادةِ الجِنجِرِ فيها.

 

الأهمية الاقتصادية للزّنجبيل:

ورد ذِكرُ الزّنجبيل في القرآن الكريم، فقد قال اللهُ تعال: (وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا) الإنسان (17).

ويُعدُّ الزّنجبيلُ من المشروبات المفضلةِ شتاءً. وترجعُ رائحتهُ العِطريةُ المميّزةُ لوجود زَيْتٍ طيارٍ يحتوي على «التَّرْبين»، بينما يرجعُ طعمهُ اللاسعُ الحرّيفُ إلى وجود مادة «الفينول».

 

ويمكن حصرُ أهمِّ فوائده كما يلي:

1- منبِّهٌ عِطريُّ طاردٌ للغازات، ومقَوٍّ للمعدة، ومفيدٌ لِمَن كان في معدته رُطوبة، ويُحسّن الهضم.

2- يُضافُ إلى المركّباتِ الحديديةِ فيُحسِّنُ من طعمها.

3- استخدامه كتابلٍ في تركيبة البهارات، أو يُضاف إلى مشروبِ القِرفةِ لِيُعطيها الحرافةَ المطلوبة والمميزةَ. كما يُضاف إلى الفطائرِ والحلوى لِتحسين الطعم.

4- وقد يُزرع هذا النوعُ لغرضِ الزّينة لجمالِ نُموِّه الخضريِ ونوراتِهِ المتميّزةِ المنظر.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى