علم الفلك

  • ظاهرة نودان القمر : تعريفها وأنواعها وأهميتها

    2013 دليل مراقب القمر بيتر غريغو مؤسسة الكويت للتقدم العلمي علم الفلك يحافظ القمر أثناء دورانه حول الأرض على نفس الوجه – الجانب القريب – المتجه نحونا. وبسبب ظاهرة تعرف بـنودان القمر – وهي حركة اهتزاز ظاهرية إلى الأمام والخلف لكرة القمر…

  • تتبع حركة القمر البدر في السماء

    2013 دليل مراقب القمر بيتر غريغو مؤسسة الكويت للتقدم العلمي علم الفلك يسافر القمر عند انتقاله من الغرب إلى الشرق في السماء بمسافة زاوية أكثر بقليل من قطره الخاص كل ساعة. فيمر في 29.5 يوماً عبر مجموعة كاملة من المراحل، من القمر…

  • كيفية حصول ظاهرة الخداع القمري

    2013 دليل مراقب القمر بيتر غريغو مؤسسة الكويت للتقدم العلمي علم الفلك عندما يكون القمر بدراً أو قريب من البدر قريب إلى خط الأفق غالباً يبدو كبيراً بشكل غير متوقع – “كبير مثل طبق” وهو تشبيه يستخدم بوصف هذا الأثر المذهل…

  • كيفية تولد قوة المَدْر وآثارها على سطح الأرض وعواقب التضخم المدري

    2013 دليل مراقب القمر بيتر غريغو مؤسسة الكويت للتقدم العلمي علم الفلك إن جذب الجاذبية بين الكواكب والأجرام السيارة التابعة لها يولد قوى مَدْر فيها. ومعظم الآثار خفية وغير قابلة للقياس، لكن البعض رائع فعلاً. إن القمر آيو (Io) وهو القمر الداخلي الأقرب…

  • تفسير التغيرات الحاصلة لحركة دوران القمر حول الأرض

    2013 دليل مراقب القمر بيتر غريغو مؤسسة الكويت للتقدم العلمي علم الفلك إن الأرض والقمر كليهما يدوران حول مركز جاذبية مشترك، وهي نقطة تسمى المركز الكتليّ. ولو كانت الأرض والقمر متساويان في جميع الجوانب لكان موقع المركز الكتليّ في منتصف المسافة تماماً…

  • تفسير ظاهرة دوران القمر حول الأرض

    2013 دليل مراقب القمر بيتر غريغو مؤسسة الكويت للتقدم العلمي علم الفلك يشكل القمر بعرض 3476 كم ربع قطر الأرض. ويدور حولها على مدار يبعد وسطياً 384,401 كم، أي حوالي 60 ضعف نصف قطر الأرض، ويكمل دورته على مداره حول الأرض في…

  • أنواع الأخاديد الجيبية القمرية

    2013 دليل مراقب القمر بيتر غريغو مؤسسة الكويت للتقدم العلمي علم الفلك أحد الأمثلة الرائعة للأخدود الجيبي هو أخدود هادلي، الذي يمتد لحوالي 100 كم عبر قاع سبخة العفن قرب قاعدة جبال أبيناين. إنه بسهولة الأخدود المعروف جداً من بين جميع الأخاديد القمرية – بين الناس وفي الأوساط العلمية – لأنه في يوليو / تموز 1971 زاره رائداالفضاء ديف سكوت وجيمس إيرفن على متن مركبة الفضاء أبولو 15. ويبلغ عمق أخدود هادلي وسطياً حوالي 3500 متراً وعرض أكثر من كيلو متر واحد وقام رواد الفضاء باستطلاع منحدراته الداخلية من حافته ولاحظوا أكوام هائلة من الركام عند قاعدة الأخدود،مؤلفة من التراب والجلاميد الصخرية الكبيرة الزاوية التي يصل عرضها إلى 30 متراً. تكشف صخر القاع القديم على طول جدران الأخدود، ووفرت عينات صخور القمر التي جمعت من هذا الموقع تبصرة نادرة في التاريخ المبكر جداً للقمر التابع لنا. ربما يعتبر أخدود هادلي، إلى جانب أخاديد جيبية أخرى عديدة، شكل من أشكال الحد التي نُحتت من سطح القمر بفعل نهر اللاّبة المنصهر السريع الجريان. ومن غير المحتمل أن تكون أخاديد جيبية عديدة عبارة عن أشكال صدعية بما أن معظمها يبدو أنه بدأ عند عنق البركان وامتد إلى أسفل الهضبة متناقصاً في حجمه. وهناك بعض الجدل حول ما إذا كانت اللاّبة التي تدفقت أصلاً مثل الأنهار أو ما إذا كانت تدفقت ضمن قنوات اللاّبة التي انهارت سطوحها لاحقاً. إن وادي شروتيري هو أجمل مثال عن الأخدود القمري الجيبي. يبدأ عند حفرة فوهة بركانية متوسطة الحجم، ويتسع إلى الشكل المعروف برأس الكوبرا، ومن ثم يضيق ثانية ويتلوى كالأفعى لمسافة 200 كم عبر البحر.  ويحتوي وادي شروتيري، مثل وادي الألب، أخدودمتوسط ضيق ومتعرج ربما نُحت من سطح القمر بفعل عوامل النحت اللاّبة المتدفقة بسرعة. وقامت مسبارات مركبة الفضاء الأمريكية القمرية بتسجيل هذا المعلم بما يكفي فقط لرسم خريطته ولكن يمكن مشاهدة جزء صغير منه حيث يستقر في رأس الكوبرا ويمكن رؤيته بلمحة سريعة في تليسكوب قياس 200 مم. وتوجد في هذه المنطقة أيضاً مجموعة رائعة من الأخاديد المعروفة باسم أخاديد ارستارخوس، تقع حوالي 70 كم إلى الشمال الشرقي من وادي شروتيري. إن مجموعة هائلة من الأخاديد الأفعوانية المميزة، بعضها جيبيه وأكثرهاطولانية، وأخاديد ارستارخوس يمكن مشاهدتها في منظار عاكس قياس 150 ملم في ظروف الرؤية الممتازة. ويبدو أن العديد من هذه الصدوع الضيقة عبارة عن قنوات بركانية منشؤها الأصلي في فويهات بركانية صغيرة. ينبغي أن يكون واضحاً من هذا الاستعراض الموجز لجيولوجيا القمر أن القمر هو أحد أجسام النظام الشمسي الأكثر تنوعاً جيولوجياً. وبأحواضه العملاقه المتعددة الحلقات المحاطة بالجبال، وآلاف الفوهات البركانية الكبيرة، وسهول اللاّبة والوديان التي شقتها اللاّبة،والقباب البركانية والصدوع القشرية، يمكن رؤية هذا التنوع الجيولوجي المذهل عبر تليسكوبات الهواة الصغيرة. وحتى مع خمول النشاط البركاني على سطح القمر قبل مليارات السنين، وعدم حدوث ارتطامات كبيرة لملايين السنين، فالعديد من معالم القمر محفوظة جيداًبحيث تبدو لنا كما لو أنها تشكلت يوم أمس.   [KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

  • أنواع الأخاديد القمرية المحصورة داخل الفوهات البركانية

    2013 دليل مراقب القمر بيتر غريغو مؤسسة الكويت للتقدم العلمي علم الفلك الكثير من الأخاديد والصدوع محصورة فقط داخل الفوهات البركانية. وسيظهر منظار عاكس قياس 150 ملم أن قيعان الفوهات البركانية غاسندي وهوسيدونيوس كليهما مملوءتان بشبكات من الأودية المتصدعة – والأدلة أن هناك الكثير من الانهيارات السطحية والتشقق في مادة القاع.  وتحتوي فوهة إيتافيوس أخاديد عديدة تبرز من كتلة الجبل المركزي؛ والأخدود الأكثر إبهاراً بشكل عام من بينها هو الأخدود المستقيم الكبير الذي يشق طريقه لمسافة 50 كم من الذُرى المركزية إلى الجدار الداخلي الجنوبي الغربي.  وقرب الطرف القمري الغربي، تحتوي فوهة هيفيليوس بقطر 106 كم شبكة رائعة من الأخاديد الطولانية. وإلى الجنوب الغربي من فوهة هيفيليوس، مع اقتراب أكثر إلى الطرف القمري، تظهر فوهة ريتشيولي بقطر 146 كم نموذجاً مشابهاً من الأخاديد الطولانية.  تحتاج كلا الفوهتين إلى فحص تليسكوبي مفصل عند نودان القمر المفضل (انظر الفصل 2) وزاوية الإضاءة المناسبة للتمتع بالكامل بتعقيد قيعان الفوهتين. ويقطع القاطع الغربي من بحيرة الموت غريبة الشكل عدد هائل من الوديان المتصدعة، وأبرزها هو أخدود أي – برغ بطول 100 كم، ويشق طريقة عبر الجزء الغربي من قاعها. ويتقاطع الصدع مع صدع طبيعي طولاني تقريباً يشق طريقة متعامداً عليه عبر الجدارالجنوبي للبحيرة.  وإلى الشمال من أخدود أي برغ توجد بعض الملامح الرائعة، بما في ذلك سلسلة فوهات بطول 20 كم تتطلب تليسكوباً كبيراً ليظهرها بشكل كافٍ. [KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

  • الأخاديد القمرية: تعريفها وكيفية تشكلها وأنواعها

    2013 دليل مراقب القمر بيتر غريغو مؤسسة الكويت للتقدم العلمي علم الفلك أصبح واضحاً للمراقبين الأوائل للقمر أن هناك الكثير والكثير بالنسبة للقمر أكثر من البحار والجبال والفوهات البركانية.  وجاء مع كل تقدم في علم البصريات الخاص بعدسات التليسكوب تحسن في قدرة التبيُّن (وهي قدرة تحويل الإحداثيات القطبية إلى إحداثيات ديكارتية)، مما يزيد من الوضوح بأن سطح القمر بالغ التعقيد وبدأ المراقبون في القرن الثامن عشر، بأحدث تليسكوبات لديهم في ذلك الوقت، بالبحث عن فئة محيرة من الملامح القمرية، والأمثلة المعروفة منها كانت قليلة ومتباعدة بين – الوديان الضيقة، بعضها كان مستقيماً وبعضها الآخر منحنياً والبعض الآخر كان شكله جيبياً. قام عالم الفلك الألماني الهاوي يوهان شروتر بدراسة هذه الوديان بالتفصيل في أواخر القرن الثامن عشر، وهو الذي سماها أخاديد (Rille هي الكلمة الألمانية بمعنى أخدود)، وهي الكلمة التي لا تزال تستخدم بشكل واسع بين أوساط علماء جيولوجيا القمر والكواكب الأخرى. توجد الأخاديد المستقيمة في التضاريس القمرية المنبسطة والجبلية على حد سواء. ويكون عرضها عادة أكثر من 5 كم ويمكن أن تمتد طولاً لمئات الكيلو مترات، تقطع البحار والنجود على حد سواء.  ويبدو أن أصلها عميق القاع، حيث وجدت عندما دفع الشد القشري إلى تشكل صدوع متوازية قريبة ودفع إلى انخفاض الأرض بين الصدعين. وعمل التصدع على تشويه أشكال أي فوهات بركانية أو جبال موجودة  مسبقاً في مساره. وتظهر الصور الفوتوغرافية الملتقطة من مدار القمر العديد من الأمثلة الرائعة من الأخاديد التي تشق طريقها بوضوح عبر جدران الفوهات البركانية، مسببة إزاحة عمودية للقشرة على امتداد طولها.  وأدت عملية جيولوجية مماثلة إلى تشكل منظومة الوادي المتصدع في شرق أفريقيا (طوله 6400 كم، وعرضه وسطياً 50 كم)، ورغم عدم وجود شيء على سطح القمر يقارن به منحيث اتساع النطاق، هناك الكثير من الأخاديد الواضحة الملامح التي يمكن أن يستكشفها مراقب القمر. أفضل مثال لوادي قمري متصدع – رغم أنه واسع جداً بحيث لا يمكن تصنيفه كأخدود – هو وادي الألب (Alpine Valley)، وهو معلم فريد من نوعه تتوضع طبقاته بوضوح عبر 130 كم من جبال الألب. يكون عرض وادي الألب في بعض الأماكن 20 كم، وترتفع جدرانه المنحدرة وسطياً إلى حوالي 2000 متراً فوق قاع الوادي.  ويشق أخدود صغير طريقه ملتفاً على طول مركز قاع الوادي. ويبدو وادي الألب نظيفاً جداً ومرتباً كما لو أنه نًحت في قشرة القمر باستخدام إزميل شطف عملاق. أخبرني عالم فلك هاوي محترم أن تلك كانت هي الحل – حيث كان «إزميل الشطف العملاق» في السيناريو المشكوك فيه نوعاً ما هو نجم ارتطم بالقمر بزاوية مائلة بشكل لا يصدق!  وما حدث فعلاً أنه مباشرة بعد انفجار حوض بحر الأمطار بفعل ارتطام نجمي، بدأت القشرة المحيطة بالاستقرار واستجابتأجزاء القشرة لقوة الشد. فظهر صدعان متوازيان تماماً عبر سلسلة جبال الألب،  الحافة الرئيسة لحوض بحر الأمطار. وغاصت المنطقة المحاطة بالصدعين تحت مستوى القمم الجبلية. ويسمي علماء الجيولوجيا هذا النوع من الوديان أخدود خسفي (Graben كلمة أخدودخسفي بالألمانية) . ومن ثم انطمر قاع وادي الألب اللاّبة التي تدفقت من البحار القمرية. وأخيراً ظهر أخدود أصغر على طول وسط قاع الوادي، نحتته عوامل التعرية لتدفقات اللاّبة من بحر الأمطار. وحدث التصدع مع بدء التضاريس في حوض بحر الأمطار وحوله بالاستقرار، وسببت قوى الشد والانضغاط تشوه القشرة القمرية. هناك أمثلة عديدة أخرى للوديان المتصدعة التي تشق طريقها عبر الحدود الجبلية للبحار القمرية. وتقع أخاديد موبرتيوس شرق الفوهة البركانية موبرتيوس، وتُرى عبر وسائل أكبر في ظروف رؤية جيدة. وتوجد أخاديد عديدة، وهي أخاديد أفلاطون، وسط مناطق الألبشرق فوهة أفلاطون. تُرى أخاديد عديدة  داخل البحار نفسها، وتكون متحدة المركز معها بعيداً عن الشاطئ تماماً ويزهو بحر الأمطار بوجود أخاديد برادلي، وفرزينيل وهادلي قرب شاطئه الجنوبي الشرقي. وتقع منظومة جميلة لثالوث من الأخاديد قرب وسط القمر. ويعتبر أخدود أرياديوس الأبسط من بينها، وهو أخدود صدعي بطول 220 كم يتجه من الشرق إلى الغرب ويشق طريقه بوضوح عبر الفوهات البركانية والهضاب. ويكون عرض الأخدود 5 كم في بعض الأماكن…

  • كيفية تشكل الصدوع القمرية

    2013 دليل مراقب القمر بيتر غريغو مؤسسة الكويت للتقدم العلمي علم الفلك خمد النشاط البركاني الواسع النطاق على سطح القمر قبل حوالي 3 مليارات سنة. وتناقصت تدفقات اللاّبة المنصهرة التي شكلت البحار القمرية، وفسح عنف التاريخ المبكر للقمر الطريق أمام مرحلة أكثر هدوءاً، بما يشمل حوادث الارتطام العرضية وتسوية القشرة على نطاق واسع.  وبدأ القمر يستقر بعد مراهقة صعبة، وظهرت التصدعات في المناطق التي طغت فيها قوى الشد والانضغاط عل القوة الطبيعية القشرة القمر. ويعتقد أن معظم الصدوع القمرية الكبيرة التي ترى اليوم أنها قد تشكلت قبل 3 مليارات إلى 1 مليار سنة، عندما بردت قشرة القمر تدريجياً وبدأت بالاستقرار لتحقق حالة التوازن. هناك عشرات من الصدوع القمرية التي يسهل مراقبتها عبر تليسكوب صغير، ويمكن لمنظار عاكس جديد قياس 155 ملم أن يكشف المئات منها فعلياً الصدوع “الطبيعية” هي النوع الأبسط، الذي نتج من قوى الشد التي سببت تباعد القشرة. فحيث تتشقق القشرة، تولد قوةالجاذبية إزاحة أفقية بين كتلتين منفصلتين؛ وتسمى الحافة المكشوفة للكتلة العليا «منحدر صدعي»، أو جُرْف/ جدار.  والمثال الأفضل عموماً لصدع طبيعي على سطح القمر هو الجرف المستقيم، الجدار المستقيم، في بحر الغيوم الجنوبي الشرقي. ولهذا المنحدر الصدع يميلان خفيف نوعاً ما بمقدار 7 درجات ويتجه من الشمال إلى الجنوب لمسافة 126 كم من جبال قرن ستاغ إلى الفويهة البركانية بيرت دي في منحنى خفيف جداً.  والوقت الأفضل لرؤية الجدار المستقيم بعض طور الربع الأول تماماً، عندما يلقي بظل واسع بارز غرباً على أرضية البحر المنبسطة نسبياً، ولكنه لا يُرى عملياً في زاوية إضاءة عالية، حيث لا تسقط أي ظلال. ولكن حوالي الربع الأخير يظهر وجه المنحدر بوضوح كخط ضيق مشرق. وهنــاك شق ضيق موازٍ للجدار المستقيم على بعد 35 كم إلى الغرب منه ويعرف باسم ريمابيرت الذي يصل بين الفويهات البركانية بيرت إي وبيرت إف. في غرب بحر الخصوبة وبعد ثلاثة أيام على اكتمال القمر إلى بدر، يسهل مشاهدة الظل المتشكل بصدع طبيعي غير مسمى بطول 60 كم ومنحدر حاد يواجه جهة الشرق، طالما أن أشعة البحث الشبيهة بالضوء المنطلقة من الفوهة البركانية «مسيير أ» تشير نحوه مباشرة. وفي بحر الهدوء المجاور، يشكل منحدر روب كاوتشي المتجه جنوب غرب بطول 180 كم هدفاً جيداً للتليسكوبات الصغيرة عندما يكون عمر القمر أربعة أيام. ويتحول المَعْلم في بعض الأماكن إلى أخدود. ومن الواضح أن هذه المنطقة تعرضت لتسويات قشرية هائلة، بماأن منحدر ريما كاوتشي يسيبر موازياً لمنحدر روب كاوتشي على مسافة متوسطة حوالي 50 كم إلى الشمال منه.                                …

زر الذهاب إلى الأعلى