علم الفلك

اكتشافات العالم “هيجنز” الفلكية

1997 قطوف من سير العلماء الجزء الثاني

صبري الدمرداش

KFAS

اكتشافات هيجنز الفلكية علم الفلك

كانت دنيا العلم في أيام هيجنز تدور حول دراسة الفلك ، فعمل هو الاخر في هذا الميدان.

ولما كانت التلسكوبات المستخدمة آنذاك، لحداثة العهد بها، غير مُرضية فقد تعلّم عالمنا كيف يصنع بنفسه ما يحتاج إليه من عدسات، وقد ساعده في ذلك صديقه بنيديكت سبينوزا الفيلسوف الهولندي الكبير الذي كان يرتزق من صقله العدسات.

وقد مكَّنت هيجنز تلسكوباته المحسنة من أن يكشف حقيقة الهالة التي لاحظها جاليليو حول كوكب زحل، فقد أثبت أنها حلقة مكتملة الإحاطة، وقاس ميل مستوى زحل بالنسبة للمستوى الخسوفي.

والنتيجة التي توصلنا إليها اليوم، عن طريق التلسكوبات الأقوى والأحدث، أن هذه الحلقة في الواقع ما هي بواحدة وإنما ثلاث حلقات تدور فوق خط استواء الكوكب، ويُعتقد أنها حطام قمر من أقماره الكثيرة التي تدور حوله! كما أشارت بذلك سفينة الفضاء فويجر.

كذلك كان عالمنا أول من رسم المرّيخ، وأول من وصف سديم كوكبة الجبار ( الجوزاء ) Orion. كما اكتشف تابعاً لزحل يسمى "إيابيتوس" Iapetus وذكر أنه يشبه قمر الأرض من حيث إظهاره لوجهٍ واحد فقط تجاه كوكبه .

ولهيجنز كتاب في الفلك معروف هو "نظام كوكب زحل" Systema Saturnium نشره عام 1659.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى