علم الفلك

نبذة تعريفية عن مفهومي “طب الفضاء” و”قانون الفضاء”

2002 موسوعة الكويت العلمية الجزء الثالث عشر

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

طب الفضاء قانون الفضاء علم الفلك

طب الفضاء:

هو دراسة التأثيرات الطبية والبيولوجية لرحلات الفضاء على الكائنات الحية. والهدف الرئيسي منها هو اكتشاف كيفية تحمل الأحياء لظروف الحياة في الفضاء، ودراسة إمكانية التكيف مع الحياة على الأرض بعد العودة من الفضاء.

ومن أهم الموضوعات الواجب دراستها موضوع انعدام الوزن، وتأثير قوة اندفاع الصاروخ، والتعرض للإشعاعات، وغياب دورة الليل والنهار، والحرارة داخل المركبة.

 

وقد لوحظ أن الرواد يعانون من أعراض مثل الغثيان، وارتباك الأحاسيس، وضعف توافق استخدام العضلات.

وقد ظهر أن الرحلات التي يحدث بها فترات طويلة من انعدام الوزن قد تؤدي إلى تأثير على ضغط الدم وإحساس التوازن في الأذن الداخلية، وكذلك على العضلات التي تستخدم في رفع الأثقال.

 

على أنه يمكن الحماية من الإشعاعات عن طريق ملابس خاصة تمنع تعرض الجسم للإشعاع من الفضاء أو من المفاعلات النووية الموجودة في المركبة الفضائية.

وقد تبين أن وضع برنامج مناسب للعمل قد يقلل من مخاطر فقدان دورة الليل والنهار.  

 

الفضاء عند «أينشتين»:

 طبقا لمفهوم «نيوتن» (1642 – 1727) عن الفضاء، يمكن تحديد موقع أي حدث في الفضاء بثلاثة إحداثيات بالإضافة إلى تحديد زمن هذا الحدث بطريقة مستقلة تماما عن الموقع.

ولكن «أينشتين» (1879 – 1955) وضع النظرية النسبية التي تربط العلاقة بين الموقع والزمن برباط وثيق، كما تربط العلاقة بين الكتلة والزمن.

أي إنه بمرور الزمن تتغير المواقع والسرعات والكتل، وإن الثابت الوحيد في الكون هو سرعة الضوء. وبناء على هذه النظرية أصبح الفضاء رباعي الأبعاد (ثلاثة مكانية وواحد زمني)، إضافة إلى أن الفضاء في حركة دائمة فإما أنه يتمدد وإما أنه ينكمش.

 

قانون الفضاء:

في عام 1967 وقع عدد كبير من دول العالم على اتفاقية الفضاء الخارجي التي تنص على أن القانون الدولي هو الذي يحكم الفضاء الخارجي، وأن من حق جميع الدول استكشاف الفضاء بحرية تامة واستخدام الفضاء الخارجي، وأنه ليس من حق أي دولة أن تفرض سيادتها على أي أراض موجودة في الفضاء (مثل سطح القمر).

كذلك تم توقيع اتفاقيات أخرى أعوام 1968 و1972 و1976 خاصة بإنقاذ ملاحي الفضاء، والتعويض عن احتمال إتلاف أي شيء نتيجة للرحلات الفضائية، وكذلك تسجيل المعدات الفضائية.

وفي عام 1979 أنجزت الأمم المتحدة اتفاقية عن تنظيم استخدام أي من المواد الموجودة على سطح القمر، وتم توقيعها من عدد من الدول ولم توقعها الولايات المتحدة الأمريكية حتى نهاية عام 2001.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى