إسلاميات

استشهاد الفلكي البتاني بالآيات القرانية في كتاباته

1997 قطوف من سير العلماء الجزء الأول

صبري الدمرداش

KFAS

الفلكي البتاني الآيات القرانية إسلاميات المخطوطات والكتب النادرة

مدرسة البتاني

كان البتاني يعتقد بأن من أهم مقومات التقدم في علم الفلك التبحر في نظرياته مع نقد هذه النظريات وتمحيصها، وكذلك جمع الأرصاد الوفيرة واتقانها على مر العصور.

وفي ذلك يقول: (وإني لما أطلت النظر في علم الفلك وأدمنت الفكر فيه ووقفت على الاختلاف في مواضيعه، أجريت في تصحيح ذلك على مذهب بطليموس في كتابه المجسطي بعد إنعام النظر وطول الفكر والروية وأضفت إلى ذلك غيره مما يحتاج إليه).

ويقول : (… الحركات السمائية لا تحاط بها معرفة مستقصاه حقيقية إلَّا بتمادي العصور والرصد الدقيق).

كما كان عالمنا كثير الاستشهاد في صدر كتاباته بآيٍ من الذكر الحكيم.

فقد كتب مثلاً في صدر كتابه الزيج الصابئ (… وما يدرك بذلك من أنعم النظر وأدام الفكر فيه من إثبات التوحيد ومعرفة كنه عظمة الخالق وسعة حكمته وجليل قدرته ولطيف صنعه).

قال عز من قائل : (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليلِ والنهارِ لآياتٍ لإولي الألباب).

وقال تبارك وتعالى: (تباركَ الذي جعل في السماءِ بروجاً). وقال عز وجل (هو الذي جعل الليل والنهار خِلفَةً).

وقال سبحانه (هو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً وقدَّرة منازل لتعلموا عدد السِّنين والحساب). وقال جل وعلا : (الشمس والقمر بحسبان).

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى