النباتات والزراعة

نبذة تعريفية عن خصائص نبات “الفاصوليا”

2002 موسوعة الكويت العلمية الجزء الثالث عشر

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

نبات الفاصوليا خصائص الفاصوليا النباتات والزراعة الزراعة

الفاصوليا نبات ينتمي إلى الفصيلة القرنية، إحدى فصائل ذوات الفلقتين.

يعتقد أن موطنها الأصلي هو بيرو والبرازيل في أمريكا الجنوبية، ولكن لم يعثر لها على أصل بري.

وانتشرت زراعة الفاصوليا منذ القدم، فزرعها الهنود الأمريكيون، ولم تعرفها أوروبا قبل استكشاف أمريكا، وتزرع الآن في معظم أنحاء العالم.

 

النبات حولي عشبي منبطح، ذو جذر وتدي أصلي وأوراق مركبة ثلاثية الوريقات. للورقة زائدتان عند قاعدتها تسميان أذنيتان، وللوريقة أيضا أذينتان أصغر حجما.

الأزهار صغيرة بيضاء أو بنفسجية أو قرمزية، وتنتشر على طول الشمراخ الزهري.

والثمرة قرن طويل مستقيم أو ينحني قليلا، محدب الجوانب وله منقار. البذور كلوية الشكل، وتختلف في الحجم واللون باختلاف الصنف.

 

تزرع الفاصوليا لإنتاج القرون الخضراء على مدار السنة ما عدا الأشهر شديدة الحرارة، فلا تزرع في شهري يونيو ويوليو.

أما لغرض الحصول على بذور جافة فتزرع في ميعادين: أولهما من منتصف يناير إلى منتصف فبراير، وثانيهما من منتصف أغسطس حتى منتصف سبتمبر.

وتزرع في جميع أنواع الأراضي من رملية إلى سوداء ثقيلة، إلا أن الأراضي الصفراء حسنة الصرف هي أوفق الأراضي لزراعتها.

 

ولنوع الفاصوليا صنفان مشهوران هما فاصوليا الليما وفاصوليا السيفا. والأول صنف معمر ولكن يعامل في الزراعة كنبات حولي وهو أكبر من صنف السيما.

والفاصوليا غذاء جيد للإنسان لأن بذورها تحتوي على نسبة كبيرة من المواد النشوية والمواد البروتينية، وتحتوي الأخيرة على أنواع مهمة من الأحماض الأمينية وبخاصة حمض ليسين. وتطهى قرون الفاصوليا وهي خضراء، أو تطهى البذور – دون القرون – بعد تمام جفافها.

وتحسن الفاصوليا خصائص التربة الكيميائية. ذلك لأنها – مثل معظم نباتات الفصيلة القرنية – تزيد المحتوى النيتروجيني بها.

 

فتستطيع الفاصوليا الاستفادة من النيتروجين الجوي الموجود على صورة غازية ويتم ذلك بوساطة أنواع معينة من البكتيريا تستوطن التربة وتصيب جذور النبات التي تستجيب لهذه الإصابة بتكوين أنسجة تتخذ شكل العقد، وتسمى العقد البكتيرية.

وتستخلص البكتيريا غاز النيتروجين من الجو وتحوله إلى مركبات نيتروجينية تختزن في العقد ليستفيد به النبات ،وبخاصة عند تكوين بذوره.

ويظل الفائض من هذه المركبات في داخل العقد، حتى إذا ماتت وتحللت انطلقت إلى التربة لتزيد في خصوبتها وتستفيد بها النباتات التي تزرع بعدها.

[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى