البيولوجيا وعلوم الحياة

اللاكفاءة الداخلية

2012 التگاثر

جون فارندون…[وآخ]

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي

البيولوجيا وعلوم الحياة

مع تقدُّم الأشخاص في العُمْر، تعمل أعضاؤهم الداخلية بصورة أقل كفاءة. فعلى سبيل المثال، يعجز القلب عن تدعيم النشاط العنيف لفترات طويلة.كما يتقلص عدد الأكياس الهوائية – أو الأسناخ (المجلد السابع: ص26-28) – في الرئتين تدريجياً.

ولهذا، فمع بلوغ الثمانين من العُمْر لا تعمل الرئتان سوى بنصف كفاءة عملهما لدى الشباب. وهذا هو السبب في تعرُّض المُسنِّين لقِصَر النفس إذا ما أجهدوا أنفسهم؛

كما تعمل الكليتان بصورة أكثر بُطئاً (انظر المجلد السابع: ص13)، وهو الأمر الذي يحدث أيضاً في حالة الجهاز المناعي (انظر المجلد السابع: ص65-73)، مما يجعل المُسنِّين أكثر عُرضَة لأمراض مُعْدِيَة معينة.

كما تتدهور الحواس هي الأخرى مع تقدم الأشخاص في العُمْر؛ حيث تصير حاسة الإبصار أقل كفاءة، خاصة إذا كانت مستويات الإضاءة سيئة. ويحتاج معظم المسنين إلى نظارات للقراءة وللرؤية عن بُعْد.

وتصير حاسة السمع أكثر ضعفاً بدءاً من سِنّ الثلاثين، لكن لا يدرك الأشخاص أنه لم يعد بإمكانهم سماع أصوات معينة حتى مرحلة لاحقة من الحياة. وقد يستلزم الأمر في النهاية ارتداء الشخص لسماعة طبية ، أو مُعينة سَمْعِيَّة (hearing aid).


[KSAGRelatedArticles] [ASPDRelatedArticles]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى